جون كاس
بالطبع إن هذا بمثابة تخمين. فلم يجرِ اتهام هيلاري كلينتون بارتكاب أي جريمة.
المشكلة الكبيرة، هي أن كامل النظام موجود لخدمة مجموعة من النخب التي استبدلت دور الملكية في الجمهورية الفرنسية،
مع حلول ترامب كرئيس منتخب، سيرتبط كل من رايان ومؤسسة الحزب الجمهوري بمصالح الديمقراطيين
بالنظر إلى تبقي بضعة أيام فقط على انتهاء السباق الرئاسي البشع، حتى النخاع، فإن لدى الأمريكيين، أخيرا، خيارا واضحا، يتمثل بهيلاري كلنتون التي تواجه دونالد ترامب.
ألم يسبق إخبارنا، قبل أسابيع قليلة فقط، بأن الانتخابات الرئاسية قد انتهت؟ لقد انتهت تماماً
لست قلقاً بشأن ترامب، فهو مصاب بجنون العظمة. وستساعده نرجسيته على الاندماج بطريقة جيدة في واشنطن في حال انتخب رئيساً للبلاد