
فصل الصراعات.. أفضل طريقة لحل أزمات الشرق الأوسط؟
من غزة إلى لبنان قطار من الأزمات لحقت به سوريا مؤخرًا، مما طرح تساؤلات حول السبيل «الأنجع» لحل هذه الصراعات التي تؤجج الشرق الأوسط، والتي قد يكون بعضها مترابطًا بطرف خيط ما.
من غزة إلى لبنان قطار من الأزمات لحقت به سوريا مؤخرًا، مما طرح تساؤلات حول السبيل «الأنجع» لحل هذه الصراعات التي تؤجج الشرق الأوسط، والتي قد يكون بعضها مترابطًا بطرف خيط ما.
تصعيد بين حزب الله وإسرائيل، أثار المخاوف من انهيار هدنة لبنان التي وصفت بـ«الهشة»، ودفع الولايات المتحدة، إلى التعبير عن قلقها، وأخذ التزامات من طرفي الحرب.
في أعقاب إطلاق حزب الله، صاروخين صوب إسرائيل، كثفت الأخيرة قصفها على مواقع عدة في جنوب لبنان.
بات اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في مهب ريح الانتهاكات المتبادلة بعد أقل من أسبوع على دخوله حيز التنفيذ.
باتت الهدنة التي أظلت لبنان بعد أكثر من عام من الصراع، على المحك، مع استمرار «خروقات» طرفي النزاع (حزب الله وإسرائيل) لوقف إطلاق النار، وسط تحركات دولية للضغط من أجل استمرارها.
انتهاء هدير الطائرات الحربية الإسرائيلية، وعودة المحال التجارية لفتح أبوابها، فيما يحتضن الأصدقاء القدامى بعضهم بعضا على المقاهي، ملامح تكيف سكان بيروت مع السلام غير المستقر الذي حل بعد أكثر من عام على الحرب مع إسرائيل.
رغم اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله فإن سكان مستوطنات شمال الدولة العبرية لم يعودوا إلى منازلهم، فيما الجيش لم يكف عن ضرب جنوب لبنان.
رغم الضربات «الموجعة» التي تلقاها حزب الله بـ«حصد رؤوس قياداته» في حربه مع إسرائيل والدمار الذي أصاب لبنان، فإن زعيم حزب الله اعتبر الاتفاق الذي أنهى الحرب «نصرا يفوق الذي حققته» الجماعة اللبنانية في 2006.
وسط اتهامات بين طرفي الحرب بانتهاك وقف إطلاق النار، وبعد شن إسرائيل غارات ضد أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، دخلت فرنسا التي تعد الوسيط الرئيسي في اتفاق التهدئة، على الخط.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل