الاستراتيجية الإسرائيلية ضد حزب الله.. «ضرب دون راحة»
ما أن تنتهي غارة إسرائيلية على موقع لحزب الله في لبنان حتى تبدأ غارة أخرى، وما بينهما هجمات عبر العملية البرية.
ما أن تنتهي غارة إسرائيلية على موقع لحزب الله في لبنان حتى تبدأ غارة أخرى، وما بينهما هجمات عبر العملية البرية.
ارتفعت أسهم شركات الأسلحة والصناعات العسكرية في الولايات المتحدة، على وقع تصاعد وتيرة الصراع في الشرق الأوسط، ومع بدء القوات الإسرائيلية حرباً يبدو أنها ستطول في لبنان.
وسط التصعيد العسكري الراهن في المنطقة، تضاربت أنباء حول حصول إيران على منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400".
أكد مصدر أمني إسرائيلي لـ«العين الإخبارية» مقتل القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين في هجوم جوي إسرائيلي على الضاحية في بيروت قبل يومين.
تحقق تل أبيب في مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، عقب هجوم إسرائيلي في لبنان قبل يومين.
بينما تتصاعد الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، يريد البيت الأبيض تحريك الملف الراكد في لبنان؛ آملا في الاستفادة من الضربة التي تلقتها الجماعة اللبنانية وأطاحت بمعظم قيادات الصف الأول.
بعد توجيه الجيش الإسرائيلي تحذير الإخلاء الأول لهذه الليلة، شن غارة على الضاحية الجنوبية، مستهدفا مباني في برج البراجنة والشويفات.
بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي في منزله بقيساريا، شن حزب الله هجومًا بالصواريخ، أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في البلدة التي تبعد عن جنوب لبنان نحو 100 كيلومتر.
مع استعداد إسرائيل لشن هجوم على إيران ردًا على استهدافها من قبل الأخيرة، ضمن سياق التصعيد الحالي بين الدولة العبرية وجماعة حزب الله اللبنانية، يدور الحديث الآن عن «انزلاق لا مفر منه»، نحو حرب موسعة في الشرق الأوسط.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل