
معركة فرنسا مع الإخوان.. أكبر من الخصومات السياسية
تحدّ خفي يشكله إخوان فرنسا في تهديد يستهدف قلب الديمقراطية، ما يجعل معركة هذا البلد معه أكبر من الجدل السياسي حول هذا الملف.
تحدّ خفي يشكله إخوان فرنسا في تهديد يستهدف قلب الديمقراطية، ما يجعل معركة هذا البلد معه أكبر من الجدل السياسي حول هذا الملف.
أعلنت جمعية جماعة الإخوان المرخصة وفق قانون الجمعيات السياسية، مساء الثلاثاء، حلّ نفسها، في خطوة وُصفت بأنها النهاية القانونية لما تبقى من الهياكل الرسمية للجماعة بالأردن،
أوقفت السلطات التركية، يوم الإثنين، القيادي في جماعة الإخوان محمد عبدالحفيظ عبدالله عبدالحفيظ، لدى وصوله إلى مطار إسطنبول، بحسب ما أفادت زوجته عبر حسابها على «فيسبوك».
تزداد فرنسا يقظة تجاه التأثير الديني الخفي، خاصة تغلغل جماعة الإخوان في أذرع الدولة ومحاولتها التأثير على مجالات مختلفة أبرزها البلديات.
على وقع الانهيارات المتوالية في جدران المشروع الإخواني، وانكشاف عجزه عن صياغة أي حضور سياسي فاعل أو مشروع وطني جامع، تعود الجماعة إلى العنف المسلح كملاذ أخير، عبر ذراعها «حسم»، في محاولة بائسة لاستدعاء التاريخ من بوابة الدم.
أعلنت وزارة الداخلية المصرية إحباط محاولة لحركة حسم الإخوانية لإعادة إحياء نشاطها وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية.
شبهات أدخلت جانبها «المظلم» دائرة الضوء قبل أن تطيح بالغطاء الخيري الذي كانت تخفي وراءه شبهات التطرف، لتنتهي بالحظر.
فرنسا تستعد لمحاربة تغلغل الإخوان في أراضيها عبر مشروع قانون يعبد الأرضية الإجرائية لتطويق جماعة باتت تهدد تماسكها وأمنها.
قضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، الثلاثاء، بأحكام سجن مشددة بحق عدد من القيادات الإخوانية، فيما يعرف بـ«قضية التآمر على أمن الدولة 2»، على رأسهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل