تراجعت أسعار النفط العالمية اليوم الخميس إلى أدنى مستوياتها منذ ما قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط، مع شعور المتعاملين بالقلق من احتمال حدوث ركود اقتصادي هذا العام قد يضعف الطلب على الطاقة بشدة.
تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس، إذ لامس خام برنت 93.50 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 21 فبراير/شباط قبل حرب روسيا وأوكرانيا الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، مع تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي قد يضعف الطلب على الوقود.
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اليوم الخميس، عن ترسية عقدين تتجاوز قيمتهما الإجمالية 12.6 مليار درهم إماراتي (3.4 مليار دولار أمريكي)، من خلال شركة "أدنوك البحرية"، على شركة "أدنوك للحفر"، وذلك لاستئجار 8 منصات حفر.
أعرب هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة "أوبك"، خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، عن قلق أسواق النفط من التضخم وتأثيره على معدلات الطلب.
بعد عدة مشكلات لسلاسل الإمدادات منذ العام الماضي، أدرك قادة الأعمال أهمية اتخاذ إجراءات متتابعة لخفض مخاطر التوريد.
أثبتت أرقام أمريكية صحة قرار مجموعة أوبك+ بخصوص إنتاج النفط، رغم أن بعض وسائل الإعلام رأت في القرار تجاهلا للرئيس الأمريكي جو بايدن.
تراجعت أسعار النفط بشكل حاد اليوم الأربعاء، وتراجع خام برنت 3.74% في ختام التعاملات، بينما هبط النفط الأمريكي بنسبة 3.98%.
قررت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها في "أوبك+" اليوم الأربعاء إبطاء وتيرة زيادة الإنتاج.
وسعت العقود الآجلة للنفط خسائرها إلى أكثر من دولارين، وهبط برنت إلى 98.17 دولار للبرميل والخام الأمريكي إلى 92.11 دولار
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
