
ضربات أمريكا تضع دبلوماسية أوروبا في مأزق.. نووي إيران يعود للظلال
وسط مساعٍ أوروبية للتوصل إلى اتفاق لاحتواء البرنامج النووي الإيراني، يخشى سياسيو القارة العجوز أن تكون الضربات الأمريكية أعطت طهران حافزا جديدا لتطوير سلاح نووي سرًا.
وسط مساعٍ أوروبية للتوصل إلى اتفاق لاحتواء البرنامج النووي الإيراني، يخشى سياسيو القارة العجوز أن تكون الضربات الأمريكية أعطت طهران حافزا جديدا لتطوير سلاح نووي سرًا.
في أول محادثات مباشرة منذ الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، يخطط مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل، لاستئناف المحادثات النووية.
بعد أسابيع من المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، دعت دول مجموعة السبع، إلى استئناف المحادثات النووية مع طهران.
في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن، بررت واشنطن، الغارات التي شنتها على إيران باعتبارها دفاعا جماعيا عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
بينما تمسك الرئيس الأمريكي برواية عدم نقل مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية من منشأة فوردو قبل ضربها، رجحت تقييمات استخباراتية أوروبية، أن ذلك المخزون لا يزال سليما إلى حد كبير.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمراً صحفياً مهماً، صباح الخميس للرد على الشكوك التي أثيرت حول فاعلية الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، الخميس، أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشكل بالغ نتيجة
خطوات «استثنائية» اتخذها المرشد الإيراني علي خامنئي منذ أن شنت إسرائيل سلسلة هجمات مفاجئة على طهران، قبل تسعة أيام، مما أدى إلى الإطاحة بقادة عسكريين بارزين.
مع إمهال الرئيس دونالد ترامب، إيران أسبوعين «كحد أقصى» لتفادي التعرض لضربات أمريكية محتملة، تستعد إسرائيل بخطط بديلة، حال اتخاذ سيد البيت الأبيض قرارا قد لا يتوافق مع مساعيها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل