سويسرا تدفع زخم السلام.. «حصانة» لبوتين قبل قمة محتملة

أعلن وزير الخارجية السويسري إينياسيو كاسيس، الثلاثاء، أن بلاده ستمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "حصانة" إذا ما حضر "مؤتمر حول السلام بأوكرانيا".

يأتي ذلك على رغم مذكّرة التوقيف الصادرة في حقّ الرئيس الروسي من المحكمة الجنائية الدولية.

• لافروف يعلق على مخرجات «اليوم الكبير»: مصالحنا الأمنية شرط للسلام بأوكرانيا

وقال كاسيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنتونيو تاياني في برن، إن الحكومة الفيدرالية حددت العام الماضي "قواعد لمنح حصانة إلى أشخاص مستهدفين بمذكّرات توقيف دولية، إذا ما حضروا في إطار مؤتمر سلام وليس لدواع خاصة".

وأمس، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيبدأ الإعداد لجمع نظيريه فولوديمير زيلينسكي، والروسي فلاديمير بوتين في قمة يؤمل أن تؤدي إلى تحقيق السلام بين موسكو وكييف.

وستكون هذه القمة في حال حصولها، الأولى بين الرئيسين الروسي والأوكراني منذ بدء الحرب.

فيما تحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن تفضيله جنيف كوجهة محتملة لقمة السلام. 

ومنذ عودته إلى الرئاسة مطلع العام الحالي، يدفع ترامب (79 عاما) نحو تسوية تنهي النزاع الأعنف في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وكتب الرئيس الأمريكي على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، ليل الإثنين: "الجميع سعداء للغاية باحتمال إبرام سلام بالنسبة لروسيا وأوكرانيا".

وأضاف أنه: "في ختام الاجتماعات (في البيت الأبيض)، اتصلتُ بالرئيس بوتين، وبدأتُ الترتيبات لعقد اجتماع، في مكان سيتمّ تحديده، بين الرئيس بوتين والرئيس فولوديمير زيلينسكي".

وتابع: "بعد هذا الاجتماع، سنعقد اجتماعا ثلاثيا أنا والرئيسان (بوتين وزيلينسكي)".

فيما قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي حضر اجتماع البيت الأبيض، إنّ ترامب وبوتين "اتّفقا على عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني في غضون الأسبوعين المقبلين".