
بين القرم ودونباس.. قمة البيت الأبيض ترسم حدود التنازل والتحالف
تتكشف في واشنطن، اليوم الإثنين، ملامح مواجهة دبلوماسية ترسم حدود السلام أو الحرب في أوكرانيا.
تتكشف في واشنطن، اليوم الإثنين، ملامح مواجهة دبلوماسية ترسم حدود السلام أو الحرب في أوكرانيا.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادر على إنهاء الحرب مع روسيا "على الفور"، لكنه استبعد استعادة كييف لشبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
قال مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن موسكو توافق على أن أي اتفاق سلام مستقبلي بشأن أوكرانيا يتعين أن يوفر ضمانات أمنية لكييف، لكن موسكو تحتاج أيضا إلى ضمانات أمنية موثوقة.
عشية لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيين، بدا أن الحلفاء الغربيين اختاروا توزيع الأدوار، ما بين التشدد والاحتواء.
رغم الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب، لا تزال الجبهة الأوكرانية مشتعلة فيما تواصل كوريا الشمالية دعم روسيا بالجنود والعتاد.
تخشى أوروبا أن تتحول زيارة الرئيس الأوكراني إلى واشنطن غدا إلى كارثة جديدة، لذا حرص حلفاؤه على تهيئته للقاء ترامب.
في سبيل الوصول إلى تسوية في أوكرانيا، لا يعلو على حديث الضمانات الأمنية، إلا "رسم الخرائط"، الحائرة بين "خطوط النار" و"تفاهمات ألاسكا".
عشية قمة مهمة يستضيفها البيت الأبيض غدا الإثنين بخصوص الحرب في أوكرانيا، رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سقف التوقعات، معلنا عن "تقدم كبير" حول روسيا.
اتفاقات "ستغير المعادلة" بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين تمت في ألاسكا الجععة. هذا ما أعلنته واشنطن عشية لقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني وزعماء أوروبيين في البيت الأبيض غدا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل