سجلت الأسهم الأوروبية أفضل أسبوع لها منذ شهرين اليوم الجمعة مع انحسار المخاوف بشأن شح إمدادات الطاقة، مما أدى إلى نشر بعض الارتياح بين المستثمرين القلقين بشأن الارتفاع الكبير في أسعار الفائدة وتبعات أزمة سياسية في إيطاليا.
مع تزايد مخاوف الركود التي تحاصر الاقتصاد العالمي، تعيش البورصات العالمية مرحلة من الترقب والتذبذب، وهبطت الأسهم في بورصة وول ستريت الثلاثاء، في وقت ارتفعت فيه الأسهم الأوروبية.
تأثرت أسواق العملات الرئيسية بالعديد من العوامل، لكن الدولار الأمريكي ظل ثابتا ونجح في تحقيق المكاسب، بينما انهار اليورو لأدنى مستوى في 20 عاما، وانخفض الإسترليني لقاع عامين.
يعيش المواطن في حقبة تضخم مهولة لم يعرفها منذ الاحتفاء بإطلاق عملة اليورو الموحدة في عام 1999 في ظل اشتعال أسعار الطاقة والغذاء.
وصلت ثقة الجمهور في البنك المركزي البريطاني إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، وتوقع محلل سياسي اقتراب نهاية عصر التعاون الأوروبي.
انتعشت أسواق السلع والعملات والأسهم اليوم، محققة مكاسب كبيرة مع سيطرة المخاطرة على المستثمرين قبيل قرارات الفائدة.
الدولار هو الخاسر الوحيد في ختام تعاملات الأسواق العالمية لللأسهم والسلع والعملات.. فما السبب؟
ارتفعت أسهم شركة "سيمنس" العملاقة للصناعات الهندسية، بعد أن فازت بصفقة قطارات قيمتها 8.1 مليار يورو (8.7 مليار دولار)، لإنشاء نظام قطار فائق السرعة في مصر.
قفزت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع مستفيدة من تراجع الدولار.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
