حقيقة الموقف الأمريكي الداخلي بشأن حظر مليشيات الحوثي
لا تحتاج الإدارة الأمريكية إلى دعوة مجددة عربيا ودوليا لإعادة مليشيا الحوثي إلى قائمة الإرهاب رسميا.
لا تحتاج الإدارة الأمريكية إلى دعوة مجددة عربيا ودوليا لإعادة مليشيا الحوثي إلى قائمة الإرهاب رسميا.
رغم الأحداث المتلاحقة، التي تعصف بالساحة اليمنية، أحببت خلال هذه الساعات أن أركز على الجانب الإنساني والمساعدات المتلاحقة التي قدمتها الإمارات.
لم يدرك الحوثي، بأوهامه التي ألِفها، أن اعتداءه ضد أهداف مدنية في الإمارات، يومي 17 و24 من يناير الجاري، سيكلفه الكثير.
منذ اليوم الأول لانقلاب "جماعة الحوثي" الإرهابية على نظام الحكم الشرعي في اليمن وجرائمها الإرهابية لا تتوقف ضد الأبرياء، بل في استمرار لا يعادله سوى الصمت الدولي إزاء ذلك الإرهاب العابر للحدود.
استهداف أبوظبي بالهجوم جرّ على "مليشيات الحوثي" إدانات واسعة النطاق وغير مسبوقةٍ.
كان من الطبيعي أن تدينَ جامعة الدول العربية الاعتداءات الحوثية الأخيرة على الإمارات والسعودية. تحويل الانتهاكات العلنية لأجواء الآخرين بالصواريخ والمسيرات إلى ممارسة شائعة هو ترسيخ لسلوك إرهابي بالغ الخطورة على المنطقة واستقرارها.
الهزيمة غير المتوقعة لجماعة الحوثي الإرهابية تعتبر كبيرة، خاصة بعد استهدافه الإرهابي الجبان للمنشآت المدنية والمدنيين في أبوظبي مؤخراً.
لم تكن الجريمة الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي ضد منشآت مدنية على الأراضي الإماراتية بالعاصمة أبوظبي هي الأولى.
عندما كان الواحد منا يكتب عن الأفاعيل التي ترتكبها إيران بالدول العربية، بالمشرق والخليج، كنا نحرص على ذكر المليشيات التابعة لها، باعتبارها هي القائمة بالهجمات.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل