الهزيمة غير المتوقعة لجماعة الحوثي الإرهابية تعتبر كبيرة، خاصة بعد استهدافه الإرهابي الجبان للمنشآت المدنية والمدنيين في أبوظبي مؤخراً.
حيث كان ذلك بمثابة بوابة النيران التي فتحوها بأنفسهم، ليدينهم العالم بهذا الفعل الشنيع الذي لم يمر دون رد، بعد المعركة الطويلة التي علق عليها آمال الانتصار والوهم، والتي خرجت عن السيطرة، حيث باتت هزيمتهم النكراء واضحة ولن تمر دون عقاب.
التنديد الدولي ضد هذه الجماعة الإرهابية لم يكن بالحسبان، ولم يتوقعوا أن يصل إلى هذه الدرجة من القوة، حتى باتت قوات التحالف تصل إلى أهداف دقيقة من قادة الحوثيين للقضاء عليهم، وكأن قوات التحالف العربي تقول لهم حان الوقت للقضاء على هيمنة الإجرام والخراب التي تسبب بها الحوثي الإرهابي في اليمن.
إن التعدي واستهداف أبوظبي كانا نقطة الشرار لمحاسبة هذا الفعل الجبان تجاه دولة مسالمة تجتمع فيها مصالح دول العالم أجمع، على رأسها المصالح الاقتصادية، أصبح عندنا اليوم وقت محدد لنرى هزيمة هذه الجماعة الإرهابية، والنصر الذي سيخلده زحف لواء العمالقة، الذي بات يبيدهم واحدا تلو الآخر في جميع الجبهات، وأصبحوا يعلمون اليوم أنهم خسروا الحرب، فلا قيمة لأي مكاسب عسكرية يحققونها في أي مكان الآن حتى أصبح على المحك.
القطيع الذي كان يتبعه انتهى وشعاراته الدينية المخادعة باتت واضحة، والمزاعم الكاذبة، لقد راهنوا على كل هذه الأشياء أمام الجهلاء وضعاف النفوس والأطفال في آنٍ وفي معركة واحدة، فاستنزفوا كل شيء، فخسروا الرهان والحرب.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة