
الغرب وأوكرانيا.. مَنْ يستدرج الآخر؟
وقائع ومجريات النزاع الأوكراني-الروسي، الذي يطوي شهره الحادي عشر، تشير إلى أن الطرفين المنكوبَين بشكل مباشر هما روسيا وأوكرانيا.
وقائع ومجريات النزاع الأوكراني-الروسي، الذي يطوي شهره الحادي عشر، تشير إلى أن الطرفين المنكوبَين بشكل مباشر هما روسيا وأوكرانيا.
التسليح ثم التسليح ثم التسليح لأوكرانيا حتى تنتصر على روسيا.. هذا هو القرار الغربي في التعامل مع الحرب المشتعلة بين موسكو وكييف منذ نحو أحد عشر شهرًا.
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشروع قانون إلى مجلس الدوما (البرلمان) لإنهاء العمل بالمعاهدات الدولية لمجلس أوروبا فيما يتعلق ببلاده، بعد نحو 9 أشهر من إعلان موسكو الانسحاب منه جراء تصاعد الضغوط لطردها في ظل العملية العسكرية ضد أوكرانيا.
على الطريق الملغم بالتحديات، تقترب الأزمة الأوكرانية من عامها الأول، وسط ضبابية في المشهد وتصعيد على الأرض، فيما تدثر طرفا الأزمة بالحلفاء، لمواجهة صقيع الشتاء.
الحرب في أوكرانيا تستمر، دونما أمل في السلام، بناء على ثلاث كلمات لم يمكن العثور على جسر بينها، هي: السيادة والكرامة والمصالح.
أوجه الشبه بين حرب أوكرانيا والحروب الأخرى تكاد تنعدم، لأسباب يمكن تلخيصها في عدة نقاط، وجب الوقوف عندها وتمحيص طبيعة مآلاتها وأحوالها.
مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من عامها الأول، يظل غياب المؤشرات على قرب نهايتها بعيدة عن الأفق.
تصدرت ملفات أسرى الحرب الأوكرانية وسوريا فضلا عن تصدير الحبوب، المباحثات الهاتفية التي أجراها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين.
بالنسبة للغرب فإن الحرب في أوكرانيا لا تقدم سوى القليل من الاحتمالات الفورية لتحقيق مكاسب استراتيجية طويلة الأمد، وسط مخاوف من أمر قد يصبح "هدية" من الناتو للرئيس الروسي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل