لم يعد الحديث يدور حول ما إذا كانت إيران ستوجه ضربة انتقامية لإسرائيل أم لا بعد الهجوم على قنصليتها في سوريا، بل بات الجميع يجزم بأن الرد قادم لا محالة، لكن الاهتمام ينصب الآن على الطريقة ورد الفعل.
تحبس منطقة الشرق الأوسط أنفاسها، ترقبا لهجوم إيراني محتمل للرد على ضربة جوية إسرائيلية طالت قنصليتها في دمشق.
تتعدد السيناريوهات حول رد إيران المرتقب على الضربة الإسرائيلية التي طالت مجمعها الدبلوماسي في دمشق، ومقتل مسؤول عسكري بارز.
سيناريوهات مخيفة ربما يقدم عليها الشرق الأوسط، من جراء الممارسات الإسرائيلية- الإيرانية المتسببة في رفع حدة المواجهات والتوترات.
لم تكد تمر دقائق على إعلان وكالة مهر للأنباء الإيرانية عن إغلاق المجال الجوي الإيراني فوق طهران حتى حذفت الوكالة التقرير نافية نشره من الأساس.
تتصاعد حدة التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، منذ الهجوم الذي طال قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
ضربة موجعة تلقاها الحرس الثوري الإيراني بمقتل محمد رضا زاهدي القيادي البارز به، في سوريا الأسبوع الماضي.
كيف سترد طهران على الضربة الإسرائيلية التي قتل فيها القيادي البارز بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي؟
هجومان منفصلان على منشآت عسكرية للحرس الثوري، تتهم إيران مسلحي جماعة «جيش العدل» بالضلوع فيهما، أسفرا، الخميس، عن مقتل 5 أفراد أمن وإصابة 10 آخرين.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
