سلاح أمريكا الاقتصادي.. "العين الإخبارية" تفتش في نتائج عقوبات بدأت منذ 60 عاما (تحليل)
طوال تاريخها فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على العديد من الدول، لتحقيق بعض الأهداف المهمة لواشنطن.
طوال تاريخها فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على العديد من الدول، لتحقيق بعض الأهداف المهمة لواشنطن.
لا يزال الدولار الأمريكي، الذي كان العملة المفضلة في تجارة النفط منذ السبعينيات، هو العملة المهيمنة في السوق واحتياطيات العملات العالمية.
أظهرت بيانات تتبع الناقلات، التي جمعتها وكالة بلومبرغ، اليوم الثلاثاء، أن صادرات روسيا من النفط الخام عن طريق البحر تراجعت الأسبوع الماضي، وهي أكبر نسبة منذ ديسمبر/كانون الأول 2022، إلى أقل من 3 ملايين برميل يوميا، وهو أدنى مستوى في 8 أسابيع.
بالرغم من العقوبات الغربية التي تحاول فرض العزلة على روسيا بسبب حربها مع أوكرانيا، عززت سويسرا من صادرات الأدوية إلى موسكو.
هوى سعر الروبل الروسي إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار واليورو منذ أبريل/نيسان 2022، في مؤشر على تراجع قدرة العملة الروسية على مقاومة تداعيات الحرب.
تضغط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل نهج جديد للتجارة العالمية، بحجة أن اعتماد أمريكا التقليدي على تعزيز اتفاقيات التجارة الحرة فشل في توقع قدرات الصين التجارية، وإمكانية قيام قوة عظمى مثل روسيا بشن حرب ضد واحدة من الشركاء التجاريين.
تواصل روسيا الاعتماد على التأمين الغربي لأكثر من نصف شحنات النفط التي تبيعها، مما قد يمنح الغرب نفوذا إذا قرر تشديد العقوبات ضد موسكو.
وقّعت أكبر شركة نفط روسية اتفاقية جديدة مع مؤسسة النفط الهندية لزيادة إمدادات النفط الروسي إلى الهند.
عندما بدأت الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي، اعتمد الرئيس فلاديمير بوتين على حقيقة أن فرض عقوبات اقتصادية ذات مغزى على بلاده لن يكون عملا سهلا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل