من غزة.. هنا الإمارات
وسط دخان الحرب الخانق وبين زوايا غزة المدمرة وأنقاض تراكمت يمينا ويسارا تشقها صرخات الجوع تارة وآنين القصف تارة أخرى، لا يزال هناك من يمد يده البيضاء من بعيد، يد لا تلوح إلا بفعل، ولا تنتفض إلا لتمسح دمعا وتجبر كسرا وتروي ظمأ، وتعطي أملا لمن لا أمل لهم.