
عزل رئيس كوريا الجنوبية.. ماذا بعد تصويت البرلمان؟
هل تنتهي مهام رئيس كوريا الجنوبية بالتصويت لعزله من قبل البرلمان، أم أن الرجل لا تزال لديه «فرصة دستورية» للعودة؟
هل تنتهي مهام رئيس كوريا الجنوبية بالتصويت لعزله من قبل البرلمان، أم أن الرجل لا تزال لديه «فرصة دستورية» للعودة؟
رج المشهد السياسي بفرض الأحكام العرفية، فكانت «زوبعة» لم تمهله كثيرا لتبتلعه سريعا على وقع رياح غضب عاتية.
لم ينج الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، السبت، من التصويت على مذكرة عزله أمام البرلمان للمرة الثانية، بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول.
رغم نجاته من تصويت أولي لعزله، فإن رئيس كوريا الجنوبية -الذي لم يبد أي استعداد للاستقالة- يواجه اليوم السبت تصويتا ثانيا، قد يحدد مصيره رئيسا للبلاد.
على وقع تهديده بالعزل جراء محاولته قبل أسبوع فرض الأحكام العرفية في البلاد، تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، بالقتال دفاعا عن نفسه، واتّهم المعارضة بالتسبّب في "أزمة وطنية".
لا تزال تداعيات أزمة «الأحكام العرفية» التي فرضها رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، تتواصل رغم إلغائها من قبل البرلمان.
اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي الأربعاء أنّ جارته الجنوبية تتخبط في "الفوضى" منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.
تداعيات جديدة في الأزمة السياسية العاصفة التي تشهدها كوريا الجنوبية منذ أكثر من أسبوع.
اتهمت المعارضة في كوريا الجنوبية، الإثنين، الحزب الحاكم بتنفيذ "انقلاب ثانٍ" من خلال تشبّثه بالسلطة ورفضه عزل الرئيس يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل