
ألمانيا و«الخطر الإلكتروني».. آليات مواجهة «وجوه الإخوان» الجديدة
وجوه جديدة للإخوان الإرهابية خرجت من الهامش الافتراضي للشوارع في ألمانيا، رافعة شعارات متطرفة، لتثير القلق وتحرك جدل المكافحة بآن واحد.
وجوه جديدة للإخوان الإرهابية خرجت من الهامش الافتراضي للشوارع في ألمانيا، رافعة شعارات متطرفة، لتثير القلق وتحرك جدل المكافحة بآن واحد.
رغم انهيار بنيانها الذي أسسته على «شفا جرف هار» لا تزال جماعة «الإخوان» المصنفة إرهابيا في مصر، تسعى للبحث عن ثغرة قد تقودها إلى العودة مجددا.
العد التنازلي لانتخابات تونس بدأ ومعه يرتفع منسوب المخاوف من مؤامرات يحيكها الإخوان لبث الفوضى وتأمين وهم العودة.
«مدرسة ثانوية للتعليم الإسلامي»، هذا ما يكتبه القائمون عليها في لوحة بيضاء معلقة بأعلى جدران مبناها بمنطقة فقيرة في مدينة نيس الفرنسية.
قبل ثلاثة أيام من الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية التي شهدت جولتها الأولى اختراقا غير مسبوق لليمين المتطرف، بدأ الأخير يعد أجندته التي سيعمل عليها، حال وصوله لرئاسة الحكومة.
حتى اللحظة الأخيرة، كانوا يبحثون عبثا عن أي ثغرة يتسللون عبرها لبث سموم أكاذيبهم وافتراءاتهم، أملا بتحريك الفوضى بما يعبد طريق عودتهم.
في شارع جمال بقلب مدينة تعز اليمنية، وقف شاب لحيته كثيفة يطلب من المارة بالشارع المزدحم توقيعاً على حزمة أوراق بيده، ما شد انتباه البعض.
11 عامًا مضت على ثورة الـ30 من يونيو/حزيران التي اقتلعت بنيان جماعة الإخوان في مصر من قواعده، وقوضت بفعل سلسلة طويلة من الإجراءات الجزء الأكبر من تنظيم الجماعة التي ظلت تبني فيه على مدار أكثر من 90 عامًا..
ما إن هوى بنيانه ومشروعه التوسعي على صخرة الإرادة الشعبية المصرية التي لفظته في 30 يونيو/حزيران 2013، حتى بدأ تنظيم الإخوان المصنف إرهابيًا في مصر، التفكير في طريقة للعودة مجددًا للمشهد.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل