بايدن وماكرون.. عين على الصين والأخرى صوب أوكرانيا
ما زالت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين تلقي بظلالها غربا رغم مرور أكثر من أسبوعين عليها.
ما زالت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين تلقي بظلالها غربا رغم مرور أكثر من أسبوعين عليها.
شكلت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الصين حدثاً بارزاً في مفهوم العلاقات الأوروبية مع العملاق الآسيوي.
رغم إصدار قانون إصلاح التقاعد المثير للجدل، فإن الاحتجاجات التي رافقت عملية إقراره لم تنقطع، بل إن المتظاهرين ابتكروا طرقًا للتعبير عن رفضهم من القانون، الذي قالوا إنه لم يراعِ شواغلهم.
بعد عودته من بكين، وفي زيارة دولة لهولندا يوم الثلاثاء (11 أبريل/نيسان الجاري)، دافع الرئيس الفرنسي عن السيادة الاقتصادية والصناعية لأوروبا ضد الولايات المتحدة والصين.
كسب إيمانويل ماكرون رهان ولايته وبات إصلاح التقاعد نافذا بقوة القانون لكن الرئيس القادم من رحم اليمين واليسار خسر الكثير من الإجماع.
وكأن كل ما كان ينقص أوروبا هو إهانة دونالد ترامب للرئيس الفرنسي على خلفية تصريحاته حول تايوان، ليبدأ الثأر من سنوات حكم الرئيس السابق.
إهانة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى نظيره الفرنسي الحالي تضع علاقة باريس وأوروبا عبر الأطلسي على جهاز إنعاش يدفع نحو تحرر القارة العجوز من وصاية أمريكا.
احتجاجات فرنسا تعبر أسوار الحدود لتقتفي خطوات إيمانويل ماكرون بهولندا وتبتر خطابه في مقاطعة لم تتجاوز الدقيقة لكنها اختزلت الكثير.
صيغة توافقية بلا إدانة أو ميل لكفة أي طرف ميزت الإعلان المشترك الصادر عن الرئيسين الصيني شي جين بينغ والفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل