
أصول المحتجين تفجر غضبًا في فرنسا.. انتقادات لـ"العنصرية الفجة"
رغم تراجع أعمال الشغب في فرنسا بعد أسبوع على مقتل المراهق نائل م برصاص شرطي، إلا أن الصدى الذي أحدثته تلك الأحداث، ما زال يدوي في أرجاء البلد الأوروبي.
رغم تراجع أعمال الشغب في فرنسا بعد أسبوع على مقتل المراهق نائل م برصاص شرطي، إلا أن الصدى الذي أحدثته تلك الأحداث، ما زال يدوي في أرجاء البلد الأوروبي.
أسبوع من أعمال الشغب في فرنسا، عانت فيها "بلاد الحريات" الكثير على وطأة العنف الذي كان اللغة السائدة في الشوارع، وسط محاولات من الشرطة الفرنسية لكبح جماح المحتجين.
قد تكون لك قاعدة شعبية واسعة لكن في حال لم تكن تلك الأصوات ممثلة في دوائر القرار السياسي أو الاقتصادي فإنها ستكون شبيهة بالعدم.
يتابع العالم كله حالياً ما يحدث في فرنسا منذ أيام من مظاهرات واحتجاجات حاشدة وما تخللها من أحداث عنف وشغب وتخريب ونهب هزت فرنسا كلها عقب مقتل شاب فرنسي من أصول جزائرية يدعى نائل على يد شرطي نتيجة مخالفة مرورية.
في أعقاب أسبوع من الغضب يتحسس الفرنسيون الأرض تحت أقدامهم، لكن الشكوك باتت تهدد النسيج الاجتماعي.
احتجاجات وأعمال شغب وليالٍ ساخنة عاشتها فرنسا على مدار الأيام الماضية، عقب مقتل شاب من أصل جزائري برصاص الشرطة، ومع ذلك اعتبرت نائبة أوروبية أن هناك أسباباً أخرى أججت من الأحداث.
تحت تعليق "الوضع الآن في فرنسا"، انتشرت على نطاق واسع صورتان لبرج إيفل وكأنه يحترق، وسط تكهنات بأن تكون طالته فوضى الاحتجاجات.
توفي ليون غوتييه، آخر فرنسي على قيد الحياة اشترك في إنزال الحلفاء في نورماندي سنة 1944 خلال الحرب العالمية الثانية.
لقي عنصر في فرق الإطفاء الفرنسية مصرعه، عند مكافحته حريق مندلع في سيارات، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية، ليكون بذلك أول قتيل في الاضطرابات الجارية منذ أيام.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل