
مشاورات الصومال.. ضمانات النجاح ورسائل الغياب
قضايا رئيسية بحثها مؤتمر مقديشو بالصومال، في مشاورات تسعى لإعادة رسم خارطة المسار السياسي، لكن رسائل الغياب تهدد مخرجات الجلسات.
قضايا رئيسية بحثها مؤتمر مقديشو بالصومال، في مشاورات تسعى لإعادة رسم خارطة المسار السياسي، لكن رسائل الغياب تهدد مخرجات الجلسات.
لم يكن مجرد خطاب، بل كلمات مكثفة بعثت بأكثر من رسالة وشحنتها رمزية المكان بـ«ثوريتها» فكانت النتيجة حروفا «أقوى من الرصاص».
في أول اختبار ميداني له، ارتطم «فيلق أفريقيا» بجدار الحقيقة في شمال مالي: «مزيج من الانفصال العرقي والتطرف المسلح والفراغ السياسي».
أصبح معتادا على عواصم أفريقيا، يُطل في عدد منها بقوامه الضخم وزيه العسكري وشاربيه، فارضا نفسه كزعيم لمجموعة «فاغنر» ثم «وريثا لعرشها».
استراتيجيات جديدة ينتهجها الإرهاب في دول الساحل الأفريقي لتطويق المنطقة الغنية بالثروات بينها «خنق العواصم» عبر تطويقها ببطء، وعزلها عن محيطها الحيوي، وقطع شرايين الإمداد لها.
بدا أن النفوذ الروسي يزحف بثبات في المسرح الأفريقي، إذ حجز الكرملين مقعدا متقدما بعد تراجع الغرب إلى الصوف الخلفية.
تساؤلات أثارها انسحاب مجموعة فاغنر من مالي حول مستقبل النفوذ الروسي بالساحل، وسط مؤشرات على إعادة تموضع وتعزيز للسيادة الإقليمية.
في تصعيد لافت للأزمة المتفاقمة مع الكونغو، أعلنت رواندا انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس).
في تحول مفاجئ قد يعكس إعادة رسم الأولويات الاستراتيجية لموسكو، امتنعت روسيا عن تزويد مالي بطائرات عسكرية، سبق الاتفاق بشأنها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل