
واشنطن وطهران.. جولة ثالثة تنتهي بـ«خلافات» وبحث أسس «التزامات دائمة»
جولة ثالثة من المحادثات الإيرانية الأمريكية حول برنامج طهران النووي، انتهت بـ«تحديد طموح مشترك للتوصل لاتفاق قائم على الاحترام والالتزامات الدائمة».
جولة ثالثة من المحادثات الإيرانية الأمريكية حول برنامج طهران النووي، انتهت بـ«تحديد طموح مشترك للتوصل لاتفاق قائم على الاحترام والالتزامات الدائمة».
تعكس الحوادث المتكررة التي تعرضت لها السفن الحربية الإيرانية هشاشة البحرية الإيرانية وضعف جاهزيتها الفنية واللوجستية.
المحادثات النووية بين إيران وأمريكا تعود إلى العاصمة العمانية في ثالث جولة قد "تُمدّد إذا اقتضى الأمر".
في عالم تتغير ملامحه كل يوم، تبقى التحركات السياسية الكبرى هي التي تشد الأنظار وتفتح فصولًا جديدة في العلاقات بين الدول وأحدثها تبدل لغة الخطاب بين أمريكا وإيران.
قبل 10 سنوات، كانت واشنطن تتفاوض مع إيران حول الاتفاق النووي، ورغم اختلاف الأطراف المعنية الآن إلا أن الحجج الثنائية حول أفضل طريقة للتعامل مع طهران سواء كانت الدبلوماسية أو العمل العسكري تهيمن مرة أخرى على مجتمع السياسة الخارجية.
مع سعيها إلى الاستفادة من زخم المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، رفعت إيران شارة الدبلوماسية، معلنة استعدادها لاتخاذ الخطوة الأولى باتجاه «الترويكا الأوروبية».
على الرغم من التراشق الإعلامي الذي شهدناه منذ بداية العام بين الولايات المتحدة وإيران فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، فإن المصلحة اقتضت في نهاية المطاف اللجوء للمفاوضات عبر الوسيط العماني.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن المحادثات بين طهران وواشنطن على مستوى الخبراء التي كان من المفترض أن تنعقد غدا الأربعاء ستؤجل إلى يوم السبت المقبل.
تصدرت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والمحادثات بشأن الملف النووي الإيراني مباحثات سلطان عُمان هيثم بن طارق خلال زيارته إلى روسيا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل