
محافظ «المركزي الليبي» وكبار موظفيه يغادرون البلاد خوفا من فصيل مسلح
غادر الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي وموظفون كبار آخرون في البنك، البلاد، خوفا من هجمات محتملة من قبل فصيل مسلح تعرض حياتهم للخطر.
غادر الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي وموظفون كبار آخرون في البنك، البلاد، خوفا من هجمات محتملة من قبل فصيل مسلح تعرض حياتهم للخطر.
على رقعة ليبيا المتخمة بالصراعات السياسية، والمهددة بالمليشيات، يجد الإرهاب ضالته في أماكن بالداخل تمتد للخارج يقف لها الجيش بالمرصاد.
بدعوة للتوافق بين الأطراف المتنازعة، طالب محمد تكالة، رئيس المجلس الأعلى للدولة المنتهية ولايته، بالعودة للاتفاق الثلاثي بين المجلس ومجلس النواب والرئاسي الذي رعته الجامعة العربية، كسبيل لحل الأزمة الليبية.
لم تبرد بعد محركات طائرة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني خوري، بعد لقائها القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، حتى استقبل، وفدا أمريكيا، برئاسة قائد القيادة العسكرية في أفريقيا، الفريق أول مايكل لانجلي، ناقش توحيد المؤسسات.
محاولات احتواء وضغوط ليبية أممية، لإنهاء أزمة رئاسة مصرف ليبيا المركزي التي ألقت بظلالها على قطاع النفط وأوقفت إنتاجه.
رغم أزمة المصرف المركزي الليبي والتحشيدات المسلحة في الجنوب الليبي، وما أسفرت عنه تلك المحطات من مخاوف عودة البلد الأفريقي لنقطة الصفر، لم تغلق قنوات الاتصال بين شرقي البلاد وغربها.
رغم اعتراض مجلسي النواب والدولة، واعتذار محافظ مصرف ليبيا المركزي عن عدم قبول المنصب «حقنا للدماء»، دخلت الأزمة منعطفا جديدًا، باقتحام قوة عسكرية صحبة لجنة مشكلة من المجلس الرئاسي مقر البنك في العاصمة طرابلس.
مع استمرار تمسك المجلس الرئاسي بترشيح محمد الشكري محافظًا للبنك المركزي، دخل النفط الليبي على خط الأزمة، بتهديد عدة أطراف بإغلاق حقول الذهب الأسود في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
رغم اعتذار محمد الشكري عن عدم تولي رئاسة البنك المركزي الليبي «حقنا للدماء»، فإن المجلس الرئاسي دعاه إلى الالتحاق «سريعا» بالمنصب الذي رشحه له.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل