
مجلس الأمن يتوعد معرقلي الحل في ليبيا ويلقي بثقله خلف باتيلي
توعد مجلس الأمن الدولي معرقلي الحل السياسي في ليبيا بفرض عقوبات، ملقيا بثقله خلف جهود الممثل الأممي عبدالله باتيلي في تعزيز العملية السياسية الشاملة.
توعد مجلس الأمن الدولي معرقلي الحل السياسي في ليبيا بفرض عقوبات، ملقيا بثقله خلف جهود الممثل الأممي عبدالله باتيلي في تعزيز العملية السياسية الشاملة.
على طريق «المصالحة الوطنية»، خطت ليبيا خطوة نحو تضميد الجراح، قد تؤدي -حال نجاحها- إلى معالجة جذور الصراع، ووضع لبنة من أجل سلام دائم.
على طريق السودان المُلبد بالأشواك تعثرت طرق الحل السياسي، وارتفع صوت السلاح عاليا، مما أدى إلى فشل المبادرات التي طُرحت من وسطاء محليين ودوليين، لتصفير الأزمة التي بدأت رحاها قبل أشهر.
بينما تئن ليبيا تحت وطأة «القوة القاهرة» التي أرجأت انتخابات وضع الليبيون آمالهم في أن تنهي التشظي السياسي والانقسام المؤسسي، كانت ذكرى «ثورة» 17 فبراير الـ13 بمثابة برهان على الداء العضال الذي يعاني منه البلد الأفريقي.
تحل اليوم السبت في ليبيا ذكرى "17 فبراير" 2011، حينما خرجت قطاعات واسعة من الشعب للإطاحة بحكم العقيد معمر القذافي، أملاً في بناء دولة جديدة، لكن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح.
وسط عواصف الأمواج العاتية في ليبيا، يبحر المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، محاولا الوصول إلى محطة الانتخابات التي حالت «القوة القاهرة» دونها.
مع تعثر طريق ليبيا نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بات البلد الأفريقي يفتش عن وسائل للدعم، تقنع فرقاءه بالجلوس إلى طاولة خماسية، دعت لها الأمم المتحدة، لتحييد «القوة القاهرة».
مباحثات مصرية ليبية بالقاهرة تصدرتها عدة ملفات أبرزها التأكيد على أهمية وحدة المؤسسات وهدف إجراء الانتخابات وخروج جميع القوات الأجنبية.
منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، تعاطف العالم كله مع أهالي ليبيا جراء الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، وخلفت الكثير من الخسائر.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل