استنفار أمني بلبنان ليلة رأس السنة.. مظاهرات واحتفالات
رفعت القوى الأمنية اللبنانية جهوزيتها استعدادا لليلة رأس السنة التي تُسجل خلالها احتفالات في مختلف المناطق.
يأتي ذلك رغم التوقعات بأن تكون الاحتفالات بدرجة أقل هذا العام، نتيحة انتشار وباء كورونا، إلى جانب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون.
فيما أكد مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي اليوم: "الأمن إلى حد بعيد مضبوط".
ومع المواقف، التي تحذر من أحداث أمنية لا سيما في ظل الوضع السياسي غير المستقر حاليا، قال إبراهيم "صحيح أن الأمن يتأثر بالسياسة إنما نحن كأجهزة وعلى رأسنا الجيش نعمل على ضبط الأمن بصورة تامة، ومن المؤكد أن الوضع الاجتماعي الضاغط لا بد أن ينعكس على الأمن في بعض التفلتات، ولكنني لا أرى أن الأمر سيصل إلى مرحلة الفلتان".
أما عن مدى احتمالات استغلال الجماعات الإرهابية للوضع الكارثي الذي يمر به لبنان، أشار إبراهيم إلى أن "الموضوع ليس مسألة إرهاب إنما الأمر يتعلق بالفقر، والفقر كافر، لذا لا يجب أن نستغرب نزول الناس إلى الشارع للمطالبة بلقمة عيشها"، مؤكدا "أن الأمور لن تخرج عن السيطرة".
من جانبها، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي رفع جهوزيتها، استعدادا لهذه الليلة، لا سيما في أماكن السهر ودور العبادة.
وأوضحت، في بيان لها، أنه "بمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية والاحتفالات والأنشطة التي ترافقها، ستقوم قوى الأمن الداخلي بتنفيذ إجراءات مشدّدة، للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم".
وأهابت قوى الأمن بالمواطنين التقيد بالقوانين المرعية الإجراء، لا سيما "عدم إطلاق النار ابتهاجاً، والاحتفال برقي والابتعاد عن هذه العادة القاتلة، مع التأكيد على ملاحقة المخالفين قانونياً".
كما دعت إلى "الالتزام بوضع "الكمّامة الطبية" أثناء التنقّلات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والقدرة الاستيعابية المسموح بها في المطاعم والحانات والملاهي الليلية وأماكن السهر".