10 جنات على الأرض للمتقاعدين.. 5 مزايا لحياة كريمة
الحياة تبدأ بعد سن التقاعد.. مقولة شهيرة تكتسب أهميتها من وفرة وقت أكبر للمتقاعدين للتنعم بحياتهم بعيدا عن ضغوط الحياة المهنية.
تلك الحياة الجديدة تتطلب تخطيطا دقيقا لاختيار الحياة الأكثر مناسبةً للمتقاعدين، وهو التخطيط الذي يعتمد على معايير كثيرة من حيث تكلفة المعيشة والسكن وجودة الخدمات والبيئة.
ورشحت مجلة "إنترناشونال ليفينج" أكثر 10 دول في العالم للتقاعد، تم تحديدها بناء على حزمة عوامل مهمة.
تشمل العوامل مزايا التقاعد، والمناخ، والحوكمة، وتكلفة المعيشة، والإسكان، والرعاية الصحية، والترفيه.
كوستاريكا
جاءت كوستاريكا القابعة في أمريكا اللاتينية على قمة جنات الأرض، فمبلغ 2000 دولار شهريا، بإمكان زوجين العيش في راحة، وتغطية نفقات استئجار منزل مكون من غرفتين، ومصروفات البقالة وأنشطة الترفيه والرعاية الصحية.
بنما
وحلت بنما في المرتبة الثانية، ثم المكسيك وكولومبيا، ما يعكس المزايا الكبيرة التي توفرها القارة اللاتينية للمتقاعدين.
أوروبا تظهر
وتظهر أوروبا في القائمة من خلال البرتغال التي حلت في المركز الخامس، ثم تتجلى دولة لاتينية أخرى وهي الإكوادور التي جاءت في الترتيب السادس.
في حين احتلت ماليزيا المرتبة السابعة ضمن أفضل الدول التي توفر حياة ملائمة بعد التقاعد، تلتها فرنسا.
وجاءت مالطا في الترتيب التاسع بالتصنيف، وتذيلت فيتنام قائمة أفضل 10 دول للمتقاعدين في العالم.
وفضلت مجلة "إنترناشونال ليفينج" عدم إدراج الولايات المتحدة في التصنيف نظرا لأن أغلب قرائها أمريكيين، ومن ثم يدركون طبيعة الحياة داخل بلدهم.
وعلقت جينيفر ستيفنز، رئيسة التحرير التنفيذية للمجلة في حديثها لموقع "ياهو فاينانس"، بأن التصنيف يتضمن اختيار دول توفر أنماط حياة مختلفة، وهي توفر أفضل مزيج من العوامل التي تناسب التقاعد في الخارج.