30 قتيلا في مجزرة جديدة بسجن برازيلي
أعلنت الشرطة البرازيلية أن ثلاثين شخصا على الأقل قتلوا في أعمال شغب وقعت في سجن الكاسوز في شمال شرق البلاد، قبل التمكن من إعادة السيطرة عليه.
أعلنت الشرطة البرازيلية أن ثلاثين شخصاً على الأقل قتلوا في أعمال شغب وقعت في سجن الكاسوز في شمال شرق البلاد، قبل التمكن من إعادة السيطرة عليه.
ووقعت المواجهة الجديدة بين عصابتين إجراميتين في "ألكاسوز" أكبر سجون ولاية ريو غراندي دي نورتي (شمال شرق).
وقال منسق إدارة السجون في الولاية، زيميلتون سيلفا، لوسائل إعلام محلية "يمكننا أن نؤكد أن ثلاثة سجناء على الأقل قتلوا لأننا تمكنا من رؤية رؤوسهم".
إلا إن وزارة الأمن العام أعلنت في بيان لاحقاً مقتل عشرة أشخاص، مضيفة أن القوات الأمنية تمكنت من استعادة السيطرة على السجن بعد 14 ساعة من المواجهات ومنعت جميع السجناء من الهرب.
وأوضحت السلطات أن الشرطة العسكرية والحرس اضطروا للانتظار حتى الفجر لدخول المباني، لأن السجناء قطعوا التيار الكهربائي وكانوا مدججين بالأسلحة.
وهذه الحوادث هي الأخيرة في سلسلة من أعمال العنف في السجون البرازيلية قتل فيها أكثر من مائة سجين منذ مطلع العام الجاري.
وتوضح السلطات أن هذه المجازر هي نتيجة حرب دامية بين أكبر عصابتين إجراميتين في البلاد، للسيطرة على إمدادات وبيع الكوكايين، وهما "مجموعة العاصمة" ساو باولو و"مجموعة فيرميلخو" في ريو دي جانيرو، والعصابات المتحالفة مع كل منهما.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان أدانت الخميس "الشروط غير الإنسانية في السجون البرازيلية". وتبلغ نسبة إشغال السجون البرازيلية 167 بالمائة من قدرتها الرسمية، بحسب الأرقام الأخيرة لوزارة العدل.
وكان 56 سجيناً قتلوا مطلع كانون الثاني/يناير في ماناوس بشمال البرازيل. وبعد خمسة أيام قتل 31 آخرون في ولاية رورايما (شمال). وفي الثامن من الشهر نفسه قتل أربعة سجناء في سجن آخر في ماناوس.
aXA6IDMuMTQ5LjIzOS43OSA=
جزيرة ام اند امز