5 أفلام وثائقية تحيي كرة القدم في أذهان الجماهير
في ظل توقف النشاط الكروي، "العين الرياضية" تستعرض أفلاما وثائقية عن كرة القدم يمكن للجماهير متابعتها.. تعرف عليها
توقفت منافسات كرة القدم في العالم خلال الوقت الحالي، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ليضطر محبو اللعبة للبحث عن أي متنفس يذكرهم بلعبتهم المفضلة.
وباتت الأفلام الوثائقية مصدرا مهما لاستعراض تاريخ كرة القدم وأبرز أنديتها ونجومها في السنوات الأخيرة، واجتذبت قطاعا عريضا من جماهيرها.
كما دخلت شركات الإنتاج العالمية ومنصات العرض في منافسات شرسة للفوز بحقوق عمل الأفلام الوثائقية للأندية واللاعبين بعدما أقبل عليها المشاهدون.
"العين الرياضية" ترصد خلال التقرير التالي 5 أفلام وثائقية عن كرة القدم جديرة بالمشاهدة.
أحلام برشلونة
يستعرض الفيلم تاريخ النادي الكتالوني بداية من تأسيسه على يد السويسري خوان جامبر قبيل نهاية القرن الـ19، ومرورا بأبرز نجومه التاريخيين بالتفصيل.
الفيلم لا يركز فقط على الجيل الذهبي في العصر الحديث، تحت قيادة المدرب المخضرم بيب جوارديولا بين عامي 2008 و2012.
وعرض الفيلم للمرة الأولى في السويد عام 2015، وتزيد مدته على ساعتين.
بوبي روبسون.. أكثر من مجرد مدرب
فيلم من إنتاج عام 2018، موجه للشباب الذين لم يعاصروا بوبي روبسون، لاعب ومدرب منتخب إنجلترا الأسبق، وكذلك من أجل كبار السن الذين يريدون تذكره بكثير من الشجن.
روبسون يعد واحدا من أعظم أبطال كرة القدم الإنجليزية، ولعب لناديي فولهام ووست بروميتش ألبيون في إنجلترا، كما لعب للمنتخب الإنجليزي بين 1958 و1962، ودربه بين 1982 و1990.
كذلك عمل روبسون، الذي توفي عام 2009، مدربا للعديد من الأندية الأوروبية، على رأسها برشلونة وبورتو البرتغالي.
ويعرض الفيلم مقابلات مع أشهر المدربين، وعلى رأسهم السير أليكس فيرجسون وبيب جوارديولا وجوزيه مورينيو، بالإضافة إلى أساطير كرة القدم الذين زاملوه.
العنصرية في كرة القدم
يضم هذا الفيلم مقابلات مع عدة لاعبين محترفين للحديث عن ظاهرة العنصرية في ملاعب كرة القدم، التي كانت تفشت بشكل لافت للنظر في السنوات الأخيرة.
كما يُظهر الفيلم الذي أنتجته شبكة "BBC" البريطانية، التأثير المدمر الذي يمكن أن تُحدثه هذه الظاهرة على اللاعبين وعائلاتهم، ويتناول طرق التخلص من هذه الممارسات المشينة التي يقدم عليها مشجعو عدة أندية.
كين وفييرا.. أفضل أعداء
أطلق هذا الفيلم في عام 2013، ويغوص بطريقة مسلية في أعماق المنافسة بين ناديي مانشستر يونايتد وأرسنال على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مطلع الألفية الجديدة.
الفيلم يعتمد على مناظرة بين روي كين، قائد مانشستر يونايتد الأسبق، وباتريك فييرا، قائد أرسنال سابقا، اللذين دخلا في مناوشات عنيفة مع بعضهما وقت أن كانا لاعبين.
روني.. الرجل خلف الأهداف
تم إصدار هذا الفيلم عام 2015، بالتزامن مع اعتلاء المهاجم المخضرم واين روني عرش الهدافين التاريخيين لمنتخب إنجلترا، ويسلط الضوء على الحياة الشخصية لنجم ديربي كاونتي الإنجليزي حاليا.
روني (34 عاما) يعد أحد أساطير نادي مانشستر يونايتد، الذي لعب له بين عامي 2004 و2017، كما مثل منتخب "الأسود الثلاثة" بين عامي 2003 و2018، وأحرز معه 120 هدفا.