بقدرة 10 غيغاواط.. «مصدر» تطور مشاريع طاقة متجددة في 7 دول أفريقية
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عن خططها لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 10 غيغاواط في 6 دول بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
مما يمثل توسعاً متسارعاً في أنشطة الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، ويدعم جهود التحول نحو الطاقة النظيفة في جميع أنحاء القارة.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر الأطراف المنعقد حالياً في دولة الإمارات، وفي إطار دعم مبادرة التصنيع الأخضر في أفريقيا التي تم إطلاقها خلال (COP28)، والتي تهدف إلى تسريع وتوسيع نطاق الصناعات والشركات الخضراء في جميع أنحاء القارة.
وبحسب تقرير متخصص صدر العام الماضي عن "مصدر" وأسبوع أبوظبي للاستدامة وبدعم تحليلي من شركة "ماكينزي آند كومباني"، فإن قارة أفريقيا تمتلك نظرياً قدرة تقدر بحوالي 850 تيراواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويمكن أن تستحوذ على ما يصل إلى 10% من سوق الهيدروجين الأخضر العالمي.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: ستسهم خطط النمو التي تتبناها مصدر في توظيف إمكانات الطاقة النظيفة في أفريقيا بالشكل الأمثل وتعزيز جهود التحول في قطاع الطاقة.
- رسميا في «COP28».. الإمارات تطلق مبادرة «صفر نفايات»
- قمة خاصة وإنجازات مُلهمة.. COP28 حدث مناخي تاريخي للعمل والأمل
ويأتي ذلك في أعقاب التزام مصدر بجمع وتحفيز تمويل قدره 10 مليارات دولار أمريكي لتوفير 10 غيغاواط من الطاقة النظيفة في أفريقيا بحلول عام 2030.
وباعتبارها أكبر شركة مطوّرة لمشاريع الطاقة المتجددة في القارة، تفخر "مصدر" بشراكاتها المتينة والراسخة مع العديد من الشركات الأفريقية، وتتطلع إلى تطوير مجموعة مهمة من مشاريع الطاقة النظيفة بدعم وتعاون جميع الشركاء في القارة.
وتلتزم "مصدر"، إحدى شركات الطاقة النظيفة الأسرع نمواً في العالم والأكبر في أفريقيا، بتخصيص 2 مليار دولار إضافة إلى جمع وتحفيز 8 مليارات دولار لتوفير 10 غيغاواط من الطاقة النظيفة في قارة أفريقيا بحلول 2030، وذلك في إطار مبادرة تمويل الاستثمار الأخضر في أفريقيا التي تقودها دولة الإمارات والتي أعلن عنها الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، خلال قمة المناخ الأفريقية.
وكانت "مصدر" قد أعلنت عن توقيع اتفاقيات شراكة مع جهات من القطاعين الحكومي والخاص في ست دول أفريقية، وشملت توقيع اتفاقية امتياز مع وزارة الطاقة والمياه في جمهورية أنغولا لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 150 ميغاواط في منطقة كيبونغو، ضمن المرحلة الأولى من التعاون بين الحكومتين الإماراتية والأنغولية لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 2 غيغاواط، وهو أول مشروع طاقة متجددة يتم تطويره في إطار التعاون الاستراتيجية بين الدولتين.
كما أعلنت روبينا نابانجا رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، خلال مؤتمر COP28، عن اتفاقية بين "مصدر" ووزارة الطاقة وتنمية المعادن الأوغندية لتنفيذ مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 150 ميغاواط، وذلك في إطار المرحلة الأولى من التعاون بين الطرفين لتطوير مشاريع بقدرة 1 غيغاواط.
في حين وقعت شركة "إم دبليو إنرجي"، التابعة لشركة "مصدر"، مذكرة تفاهم مع صندوق "أفريقيا 50" ووزارة الطاقة والمياه في الكونغو لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 500 ميغاواط في البلاد.
وخلال مبادرة التصنيع الأخضر التي عقدت ضمن (COP28) أعلن الرئيس الكيني وليام روتو عن تعاون الشركة الكينية لتطوير الطاقة الحرارية الأرضية، و"برتامينا جيوثرمال إنرجي" الإندونيسية، لتطوير مشروع طاقة حرارية أرضية في كينيا.
ويذكر أن "مصدر" تستثمر في "برتامينا جيوثرمال إنرجي"، حيث ستسهم في دعم زيادة إنتاج كينيا من الطاقة الحرارية الأرضية.
وأعلنت شركة إنفينيتي باور، المشروع المشترك بين "مصدر" و"إنفينيتي"، وأكبر شركة للطاقة المتجددة في أفريقيا، عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية في موزمبيق، بهدف استكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة متجددة في البلاد بقدرة تصل إلى 1 غيغاواط.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع بتزويد 400 ألف أسرة بالكهرباء، وتفادي إطلاق 3.8 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، على مدى 20 عاماً. بالتوازي مع ذلك تستكشف "مصدر" و"إنفينيتي باور" إمكانية التعاون مع صندوق "أفريقيا 50" في تطوير مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة في موزمبيق.
في حين ستتعاون "مصدر" مع شركة "زيسكو"، و"انترناشونال ريسورس هولدينغز"، التابعة للشركة الدولية القابضة، ضمن مشاريع للحد من الانبعاثات الكربونية لعمليات التعدين في زامبيا، حيث ستبحث "مصدر" سبل إقامة مشاريع طاقة متجددة لتزويد مناجم "انترناشونال ريسورس هولدينغز" بكهرباء خضراء.
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg جزيرة ام اند امز