أكبر 10 أسواق لألعاب الفيديو في العالم.. مخالب آسيوية
تضع دول شرق وجنوب آسيا مخالبها على سوق ألعاب الفيديو العالمي، محرزة تفوقا على منافسيها في أمريكا وأوروبا.
وتضم أكبر 10 أسواق لألعاب الفيديو في العالم أربع دول آسيوية، بحسب بيانات دراسة "توقعات Statista للسوق الرقمي".
وتمثل ألعاب الفيديو صناعة ضخمة ذات شعبية كبيرة ومربحة في جميع أنحاء العالم، مع عائدات عالمية تبلغ 154.6 مليار دولار متوقعة لعام 2021.
في جميع أنحاء العالم، تشكل ألعاب الهاتف المحمول بالفعل غالبية عائدات ألعاب الفيديو بحوالي 70%، هذه الحصة ترتفع في الصين إلى 84%، و74% بالمكسيك.
وبحسب التقديرات دراسة Statista، فإن العائدات المتوقع تحقيقها في أكبر 10 أسواق مجتمعة لألعاب الفيديو ستصل إلى 125.8 مليار دولار بنهاية العام الجاري، لتستحوذ على 81.37% من حجم إيرادات السوق العالمي.
تتربع الصين على قمة أسواق العالم لألعاب الفيديو، إذ مرشحة لتحقيق مبيعات بقيمة 49.3 مليار دولار في عام 2021.
وستأتي الصين بفارق كبير عن الولايات المتحدة الأمريكية التي من المتوقع أن تسجل 30.4 مليار دولار بنهاية هذا العام، لتحل في مركز الوصافة.
أما المركز الثالث فمن نصيب اليابان التي تشتهر بكونها مركزا لصناعة أجهزة ألعاب الفيديو مثل البلايستيشن، ومن المتوقع أن تسجل في 2021 إيرادات تصل إلى 18.2 مليار دولار.
وبذلك ستحقق أكبر 3 أسواق في العالم عائدات بقيمة 97.9 مليار دولار، تمثل 63.32% كحصة سوقية من الإيرادات العالمية لصناعة ألعاب الفيديو.
وتحل كوريا الجنوبية في المرتبة الرابعة بعائدات متوقعة تبلغ 6.2 مليار دولار بنهاية 2021، وبفارق ضئيل عن تقديرات المملكة المتحدة والبالغة 6.1 مليار دولار لتأتي في المركز الخامس.
في حين تشير التقديرات إلى تحقيق الهند 5.2 مليار دولار عائدات تضمن لها المركز السادس.
بينما هناك 3 دول تشغل المركز السابع وهي ألمانيا وروسيا وفرنسا بعائدات تقدر بـ 2.7 مليار دولار لكل منها.
فيما تتذيل المكسيك قائمة أكبر 10 دول لسوق ألعاب الفيديو بعائدات متوقعة قيمتها 2.3 مليار دولار بنهاية 2021.
وفي تقرير سابق لـ""Statista أشار موقع الإحصاءات إلى أن شركة سوني اليابانية نجحت في ريادة السوق على مدار قرابة 25 عاما، حيث احتلت المراكز الثلاثة الأولى بقائمة الأجهزة الأكثر مبيعا في عالم ألعاب الفيديو.
وفقا للأرقام الرسمية من Sony، باعت الشركة أكثر من 155 مليون وحدة بلاي ستيشن 2 منذ إطلاقها ، مما يجعلها أنجح وحدة تحكم لألعاب الفيديو.
وظهر هذا الجهاز لأول مرة في عام 2000 وحقق نجاحا فوريا وظل قيد الإنتاج لفترة طويلة حتى عام 2013، على الرغم من ظهور جهاز بلاي ستيشن 3 في عام 2006.
ويحتل جهاز بلاي ستيشن 4 المركز الثاني في قائمة أجهزة الألعاب الأكثر مبيعا بنحو 116.4 مليون وحدة، ليسبق أول نسخة من جهاز بلاي ستيشن والذي حقق مبيعات وصلت إلى 102.4 مليون جهاز.
ويظهر جهاز الألعاب wii في القائمة من إنتاج شركة نينتندو اليابانية، حيث احتلت الشركة المركز الرابع بمبيعات تبلغ 101.6 مليون وحدة، لتسبق جهاز نينتندو سويتش الذي وصلت مبيعاته إلى 89 مليون جهاز.
وتعاود سوني الدخول في القائمة مرة أخرى من خلال جهاز بلاي ستيشن 3 الذي تقدر مبيعاته بنحو 87.4 مليون وحدة، ليحتل المراكز السادس في قائمة أجهزة ألعاب الفيديو الأكثر مبيعا.
ولأول مرة تدخل شركة مايكروسوفت الأمريكية مضمار السباق من خلال جهاز إكس بوكس 360 الذي حقق مبيعات ناهزت 85.8 مليون وحدة محققا المركز السابع، ولاحقه جهاز نينتندو إنترتينمنت سيستم بمبيعات قدرها 61.9 مليون وحدة.
وفي المركز التاسع جاء جهاز إكس بوكس وان والذي طرحته مايكروسوفت في 2013 لمنافسة بلاي ستيشن 4، إلا إنه اكتفى بمبيعات بلغت 50.3 مليون وحدة.
وحل جهاز سوبر نينتندو إنترتينمنت سيستم في المركز العاشر بعد أن حقق مبيعات بنحو 49.1 مليون وحدة، ليكسر رقم شقيقه نينتندو إن الذي باع 32.9 مليون وحدة.
وجاء جهاز الألعاب سيجا سينيجنس والمعروف باسم ميجا درايف خارج اليابان في المركز الأخير بمبيعات قدرها 29.5 مليون وحدة، وهو من إنتاج شركة سيجا اليابانية، والتي تركت مجال تصنيع أجهزة ألعاب الفيديو لتتجه في 2002 نحو إنتاج الألعاب نفسها، مثل Total War، وFootball Manager، وValkyria Chronicles.
aXA6IDE4LjExNi41Mi40MyA= جزيرة ام اند امز