"غاز الإمارات" تطلق محطة لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي بدبي
المحطة الجديدة الواقعة في منشأة " معهد الإمارات للسياقة" ستقوم بتزويد /150/ من المركبات العاملة بالغاز الطبيعي المضغوط
أطلقت " غاز الإمارات" ـ التابعة لشركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك" ومقرهما دبي ـ اليوم أول محطة فرعية "مصغرة" لتزويد عربات النقل بالغاز الطبيعي المضغوط /CNG/ في دبي وذلك ضمن مركز "معهد الإمارات للسياقة" الواقع في منطقة القصيص.
وتم إنشاء المحطة "المصغرة" الجديدة بسعة /1500/ متر مكعب لتتمكن من تزويد ما يقارب /200/ مركبة عاملة بالغاز الطبيعي المضغوط /CNG/ يوميا.
وستقوم المحطة الجديدة الواقعة في منشأة "معهد الإمارات للسياقة" بتزويد /150/ من المركبات العاملة بالغاز الطبيعي المضغوط في معهد الإمارات للسياقة وفقا لأعلى معايير الكفاءة والموثوقية والأمان.
كانت "غاز الإمارات" قد افتتحت أول محطة فرعية لتزويد عربات النقل بالغاز الطبيعي المضغوط /CNG/ الأسبوع الماضي ضمن منشآت مؤسسة "مواصلات الإمارات" في منطقة القصيص بدبي، وذلك ضمن المشروع الرائد الذي تطلقه مجموعة "اينوك" في مناطق متعددة في دبي والدولة على عدة مراحل خلال العام الحالي والسنوات المقبلة.
وقال سعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك في تصريح صحافي له اليوم: إن هذه الخطوة تأتي لتكمل ما كانت قد بدأته الشركة الأسبوع الماضي بافتتاحها لأول محطة فرعية من نوعها في دبي لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي المضغوط.
وأوضح أن هذا النوع من المحطات المصغرة لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي المضغوط يمتلك التكنولوجيا والميزات نفسها التي تتمتع بها المحطات الفرعية لتزويد المركبات بالغاز الطبيعي المضغوط لكنها أكثر ملاءمة لوجستيا لبعض المواقع الموضوعة ضمن خطة "غاز الإمارات" لتنفيذ المشروع.
و لفت الفلاسي إلى أن مشروع محطات تزويد المركبات بالغاز الطبيعي المضغوط ـ الذي يعد الأول من نوعه في دبي ـ يدعم توجهات مجموعة "اينوك" الهادفة إلى تحقيق أهداف المبادرة الوطنية طويلة المدى "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة" وأهداف "خطة دبي2021" ويدعم جهودها في تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المضغوط وتعزيز استخدام الوقود البديل الذي يعد ـ مقارنة بمصادر الوقود التقليدية الأخرى ـ صديقا للبيئة من حيث مساهمته في تقليل نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأكد زيد القفيدي المدير التنفيذي للتسويق في "اينوك" حرص "اينوك" على إطلاق المبادرات الرائدة التي تدعم استراتيجياتها في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتعزز في الوقت نفسه دورها الفاعل في رفد مسيرة التنمية البيئية في دبي والدولة ودعم المشاريع والممارسات المستدامة ضمن قطاع النفط والغاز.
وأوضح أن محطات تزويد عربات النقل بالغاز الطبيعي المضغوط /CNG/ ستعمل كمركز متعدد الأغراض والخدمات وستكون مجهزة وقادرة على تحويل المركبات العاملة بالبترول إلى العمل بالغاز الطبيعي المضغوط.
ونوه عامر أحمد بالحصا المدير التنفيذي لمعهد الإمارات للسياقة بأن تحويل مركبات التدريب لدى المعهد للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط يؤكد التزامه تجاه الحد من انبعاثات الكربون وهي خطوة أخرى نحو مستقبل صديق للبيئة.
وبين أن فائدة الغاز الطبيعي لا تقتصر على جعل البيئة نظيفة بل له أيضا فوائد أخرى منها التقليل من مرات صيانة المركبات وإطالة عمر المحرك.
وتمتلك "غاز الإمارات" وحدة متنقلة لتعبئة الغاز الطبيعي المضغوط" للعملاء من أصحاب أساطيل المركبات، وتتسع وحدات نقل وتوزيع الغاز هذه لنحو خمسة آلاف لتر من الغاز المضغوط فضلا عن جهاز ضغط وموزع إلكتروني وهي مرخصة ومعتمدة بالكامل وقادرة على إمداد ما بين /70/ إلى /100/ مركبة يوميا.
وتعد "غاز الإمارات" أحد أكبر مزودي غاز البترول المسيل /LPG/ في الإمارات العربية المتحدة وأهم الشركات الرائدة في تزويد منتجات غاز البترول المسيل و"البروبان" إلى المنشآت والمرافق السكنية والتجارية والصناعية في الدولة.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA== جزيرة ام اند امز