مبادرة "1001 عنوان".. 5 ملايين درهم لإثراء المحتوى الفكري
مبادرة "ألف عنوان وعنوان" مبادرة إماراتية فكرية ثقافية أطلقها مشروع "ثقافة بلا حدود" في منتصف فبراير 2016.
مبادرة "ألف عنوان وعنوان" مبادرة وطنية فكرية ثقافية أطلقها مشروع "ثقافة بلا حدود" في منتصف فبراير 2016 تحت شعار "ندعم الفكر لنثري المحتوى" انسجاماً مع مبادرة 2016 عام القراءة، وترمي المبادرة إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي خلال العامين 2016 و2017.
وقالت مجد الشحي مديرة مبادرة "ألف عنوان وعنوان" في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات، إن مبادرة "ألف عنوان وعنوان" تعتبر من أحدث مبادرات مشروع ثقافة بلا حدود التي أطلقها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة اللجنة المنظمة لمشروع "ثقافة بلا حدود " تحت شعار "ندعم الفكر لنثري المحتوى"، وقد رُصدت لها ميزانية تبلغ قيمتها الإجمالية 5 ملايين درهم وذلك لإنجاز مراحلها كافة وتحقيق الأهداف التي ترمي إليها.
وأوضحت أن المبادرة تهدف إلى دعم المؤلفين الإماراتيين وتشجيعهم على تأليف المزيد من الإصدارات لإثراء المخزون الثقافي المحلي، ما يؤدي بالتالي إلى رفع عدد الإصدارات الإماراتية على المستوى المحلي والدولي إلى جانب فتح آفاق جديدة للناشرين، وتوفير المقومات المادية اللازمة لاستمرارية دور النشر المحلية الصغيرة، وتشجيع الموهوبين من الباحثين الإماراتيين على نشر مؤلفاتهم وأعمالهم، وتعزيز فرص فوز الإصدارات الإماراتية بالجوائز التقديرية العربية والدولية.
ولفتت الشحي إلى أن فكرة "ألف عنوان وعنوان" جاءت نتيجة لدراسة طالبت بها، وأشرفت عليها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بصفتها المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، وقد أثبتت الدراسة أن هنالك تراجعاً في أعداد الإصدارات السنوية من قبل دور النشر في الدولة، ووفقاً للدراسة اتضح أيضاً أن مجموع الكتب المسجلة سنوياً في دولة الإمارات منخفض نوعاً ما وواصل الانخفاض ليصل بعد عامين من تاريخ الدراسة إلى 340 عنواناً فقط سنوياً بعد أن كان 431 عنواناً حينها، وفي ظل هذه الحقائق تم إطلاق مبادرة "ألف عنوان وعنوان" من أجل إحداث تغيير حقيقي في صناعة النشر دعماً للثقافة والإنتاج الفكري الإماراتي.
وأبدت ترحيب المبادرة بطلبات دور النشر الإماراتية، وكذلك دور النشر العربية العاملة في دولة الإمارات للمشاركة فيها وفق شروط محددة منها أن يكون الكتاب المقدم باللغة العربية الفصحى، وأن يكون طبعة أولى، وأن يتوافق مع القيم الإسلامية والعربية، وينسجم مع ثقافتنا الأصيلة والقدرة على استقطاب اهتمام القراء ومواكبته المستجدات والمعلومات الحديثة، كما أن الفرصة مواتية كذلك أمام الكتب المترجمة إلى اللغة العربية من لغات أخرى لتنال حظها من الدعم في هذه المبادرة، بشرط أن تكون مراكز الترجمة التي أشرفت على ترجمتها معتمدة وموثوقاً فيها داعية الراغبين في المشاركة ممن تنطبق عليهم شروط التقديم إلى تسجيل بياناتهم مع نبذة مختصرة عن الكتاب من خلال الموقع الإلكتروني www.1001titles.com.
وحول الإجراءات التي اتخذتها المبادرة لحماية حقوق الملكية الفكرية قالت مجد الشحي، نحن ملتزمون بجميع القوانين المحلية والدولية التي تنظم حركة النشر، ولن نسمح بأي تعديات أو انتهاكات تطال حقوق الملكية الفكرية للمبادرة أو حقوق المؤلفين أو دور النشر، فجميع الكتب التي سيتم طباعتها ستحمل رمز الترقيم الدولي، وفي حال الإخلال بأي بند قانوني من شأنه الإضرار بمصلحة أي طرف من أطراف المبادرة فسيعرض صاحبه إلى المساءلة القانونية، كما تلزم المبادرة جميع دور النشر المشاركة بوضع الشعار الخاص بالمبادرة على الإصدارات لمنحها حماية قانونية إضافية.
ودعت الشحي دور النشر الإماراتية والعربية والأجنبية التي تعمل داخل الدولة إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة المثالية والمسارعة في التقديم لنيل الدعم التي تقدمه المبادرة، ومع اقتراب موعد انعقاد الدورة الـ 35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في الثاني من نوفمبر 2016 .
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuNTYg
جزيرة ام اند امز