فرنسيون وأتراك بين المحتجزين في فندق مالي المحاصر
باريس تقدم لباماكو دعمًا لوجيستيًّا ومخابراتيًّا
رعايا فرنسيون وأتراك بين المحتجزين في فندق في باماكو تحاصره قوات الأمن الذي بدأت عملية اقتحامه عن سقوط قتلى وتحرير بعض الرهائن
أظهرت بيانات وتصريحات أن رعايا أجانب بينهم فرنسيون وأتراك بين عشرات المحتجزين في فندق في باماكو تحاصره قوات الأمن الذي بدأت عملية اقتحام أسفرت عن سقوط قتلى وتحرير بعض الرهائن.
وقال مصدر قريب من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إنه يوجد رعايا فرنسيون بين المحتجزين في حصار فندق في باماكو عاصمة مالي اليوم الجمعة.
وقال المصدر الرئاسي "لازلنا ننتظر مزيدًا من المعلومات الدقيقة التي يتم التحقق منها. هناك أناس فرنسيون. الرئيس يتابع الموقف عن كثب."
وفي تصريح منفصل قال مصدر دبلوماسي إن قوات خاصة تابعة لجيش مالي وصلت إلى مكان الحدث وإن فرنسا تقدم دعمًا لوجيستيًّا ومخابراتيًّا.
وقال مصدر أمني رفيع وموظف بالفندق إن مسلحين يرددون شعارات إسلامية هاجموا الفندق الذي كان يقيم فيه كثير من الأجانب في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة وأخذوا 170 شخصًا رهائن.
وتحدث مصدر دبلوماسي عن اثنين أو ثلاثة مهاجمين، فيما قالت مصادر أمنية إنه تم بدء اقتحام الفندق وسقط عدد من القتلى وتم تحرير بعض الرهائن.
من ناحية أخرى قال مسؤول حكومي تركي إنه يوجد ستة أفراد من العاملين في الخطوط الجوية التركية ثيوس آي.إس. بين المحتجزين في الفندق الذي هاجمه المسلحون في باماكو.
وقال المسؤول لرويترز "يوجد ستة أفراد من العاملين في الخطوط الجوية التركية في الفندق."
وفي وقت لاحق قال مسؤول في الحكومة التركية إن ثلاثة من سبعة عاملين في شركة الطيران تمكنوا من الفرار.
aXA6IDMuMTQyLjUzLjE1MSA=
جزيرة ام اند امز