هاشتاق "Stop Islam" ينقلب دفاعًا عن الإسلام
هاشتاق "StopIslam"، الذى أطلق بغرض مهاجمة الدين الإسلامى، انقلب على السحرة فسرعان ما تفاعل مغردون أجانب للدفاع عن الإسلام.
رغم أن من أطلقوه أرادوا به التشهير بالإسلام وشن حملة ضده بعد الثلاثاء الأسود في بروكسل إلا أن التعليقات الواردة على هاشتاق StopIslamأظهرت دفاعًا قويًّا عن الإسلام من جانب مواطنين غربيين غير مسلمين، لينقلب السحر على الساحر.
ومع استمرار تصدر StopIslam "ترندات" تويتر منذ تفجيرات بروكسل إلا أن مغردون أجانب وعرب أيضًا تفاعلوا بشكل مكثف في شرح تعاليم الدين الحقيقية، في محاولة منهم للدفاع عن الدين الإسلامي والمسلمين.
واعتمد هاشتاق " StopIslam" بشكل أساسي في هجومه على تعليقات لبعض من أنصار "داعش" احتفلوا بسقوط ضحايا في تفجيرات بروكسل.
جاءت أغلب التغريدات رافضة لذلك مدافعة عن الإسلام وقام بعضها بنشر آيات قرآنية تبث السلام والمحبة، مطالبين بضرورة تغيير شعار هذا الهاشتاق.
أحد المغردين قال: "يوجد أكثر من بليون مسلم فى العالم، وكيف إن الإسلام يدعو للعنف وأن تعيش معاهم في سلام"، مؤكدًا احترامهم للدين الإسلامي، وخاصة أن هذه الممارسات تأتى من أشخاص إرهابيين ولا ترتبط بعقيدة معينة.
وكتب أحد المغردين: "جميع أصدقائى مسلمين أتعلم منهم كل إيجابى .. نعلم أن الإسلام دين سلام وأن الإرهاب لا دين له".
وطالب الكثيرون بموقف موحد لكل دول العالم لمحاربة داعش StopISIS وليس محاربة دين أو عقيدة.
