هولاند يدعو الفرنسيين في "البلدان الحساسة" إلى الحيطة
ارتفاع حصيلة قتلى اعتداءات باريس إلى 130 قتيلًا
قوة فرنسية تساعد في تحرير رهائن فندق مالي.
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الجمعة، الفرنسيين الموجودين في "بلدان حساسة" لاتخاذ "احتياطاتهم"، فيما توجه نحو 40 فردًا من قوات النخبة، إلى مالي، إثر الهجوم على فندق راديسون في باماكو.
وعلى هامش اجتماع حول مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ في باريس، الذي سيبدأ في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، بحضور أكثر من 120 من قادة العالم، قال هولاند: "أطلب من رعايانا في بلدان حساسة اتخاذ تدابير الحيطة".
وأضاف: "يوجد سياح أو مسؤولو شركات من جنسيات عديدة في الفندق الذي استهدفه مهاجمون يحملون أسلحة ثقيلة في باماكو".
ولم يوضح ما إذا كان هناك أيضًا فرنسيون ضمن الرهائن، لكنه طلب من أولئك الموجودين في مالي الاتصال بسفارة فرنسا في باماكو "لحمايتهم".
وبحسب إدارة "إير فرانس" فإن 12 موظفًا من الشركة كانوا موجودين في الفندق ساعة الهجوم، لكنهم باتوا في "مكان آمن".
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، من جهتها، أن نحو 40 فردًا من مجموعة التدخل في الدرك الوطني المتخصصين في عمليات احتجاز الرهائن في طريقهم إلى باماكو. وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، ارتفاع عدد قتلى تفجيرات باريس، الجمعة الماضية، إلى 130 شخصًا، بعد مقتل مواطن اليوم.
ولا يزال المسلحون يحتجزون 125 نزيلًا و13 موظفًا رهائن في فندق راديسون بلو في العاصمة المالية باماكو، طبقًا للمجموعة الفندقية.
وقالت مجموعة "ريزيدور هوتيل" المالكة للفندق: إنه "طبقًا لآخر المعلومات فإن 125 نزيلًا و13 موظفًا ما زالوا في مبنى الفندق".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن بعض العسكريين الأمريكيين في مالي يساعدون في نقل مدنيين إلى مناطق آمنة في ظل هجوم على الفندق.
aXA6IDMuMTYuODIuMjA4IA==
جزيرة ام اند امز