صحف بريطانية تذكرت ركلة الجزاء التي سددها ميسي وسواريز معتبرة أنها آخر هدايا النادي الكتالوني ليوهان كرويف في أيامه الأخيرة.
في لحظة مجنونة قرر ليونيل ميسي بالاشتراك مع لويس سواريز أن ينفذا ركلة جزاء بطريقة خاصة في إعادة لما فعله يوهان كرويف أسطورة برشلونة السابق مع زميله جيسبر أولسن في صفوف أياكس أمستردام عام 1982
كانت هدية ميسي وسواريز لكرويف في لحظة خاصة بعد أن تمكن مرض السرطان منه ليعيدا إلى الأذهان ما فعله النجم الهولندي مع أياكس منذ 34 عاما.
بدلا من أن يسدد ميسي ركلة الجزاء في الشباك مررها إلى الأمام لصالح لويس سواريز الذي أحرزها في شباك سيلتافيجو الإسباني.
وقتها أثارت الصحافة قضية عدم احترام برشلونة لمنافسه سيلتافيجو أثناء تنفيذ ركلة الجزاء على طريقة كرويف أمام نادي هيلموند ولكن الدفاع كان من الأسطورة الهولندية ذاته.
فقد استقبل كرويف الخبر بمزيد من السعادة حيث قال وقتها "لا أعتقد أن تنفيذ ركلة الجزاء بهذه الطريقة مهين لأي منافس"
كرويف تطرق إلى الركلة ذاتها حيث قال"حين نفذت ركلة أياكس أمستردام لم يتصور أحد أن يجري تنفيذها بهذه الطريقة على الإطلاق .. وما يفعله ميسي حاليا هو صناعة الاستمتاع له وللجماهير"
وساهمت الركلة في خروج كرويف على وسائل الإعلام بعد أن غاب لفترة لتلقي العلاج من مرض سرطان الرئة الذي داهمه منذ أشهر ليعرب عن سعادته وأنه لا يزال يقاوم ولكن المرض الخبيث انتصر في نهاية الرحلة.
صحيفة "أندبيدنت" البريطانية أثارت قضية ركلة الجزاء بعد خبر وفاة كرويف بساعات وتساءلت عن أن مدى تنفيذها بهذه الطريقة قبل شهر تقريبا من وفاته بأنهما ربما كانا يقدمان له هدية قبل رحيله خلال شهره الأخير .. لاسيما أن الأسطورة الهولندية قد خرج لوسائل الإعلام وتحدث عن سعادته البالغة بتكرار تنفيذ ركلته السابقة منذ 34 عاما.