التضخم الياباني مستقر ويُبقي البنك المركزي تحت ضغط
استقرار التضخم السنوي لأسعار المستهلكين باليابان في فبراير، حيث كبحت تكاليف الطاقة المنخفضة والاستهلاك الضعيف نمو الأسعار
أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة استقرار التضخم السنوي لأسعار المستهلكين باليابان في فبراير شباط، حيث كبحت تكاليف الطاقة المنخفضة والاستهلاك الضعيف نمو الأسعار، مما يُبقي البنك المركزي تحت ضغط لزيادة التحفيز رغم تيسير السياسية النقدية قبل أقل من شهرين.
ووفقا لمؤشر منفصل لبنك اليابان المركزي لا يشمل تأثير أسعار الطاقة والأغذية الطازجة بلغ التضخم 1.1 بالمئة على أساس سنوي في فبراير شباط دون تغير عن يناير كانون الثاني.
وتؤكد الأرقام وجهة النظر السائدة في السوق بأن بنك اليابان سيجد نفسه مضطرا لخفض توقعاته للتضخم وتمديد توقيت بلوغ هدف الاثنين بالمائة خلال المراجعة الفصلية لتوقعاته الشهر القادم.
وقال كويا مياماي كبير الاقتصاديين في إس.إم.بي.سي نيكو للأوراق المالية "اليابان لن ترى التضخم يصل إلى هدف البنك المركزي في السنوات القليلة المقبلة."
وأضاف "بنك اليابان يسقط في حلقة مفرغة سيظل فيها تحت ضغط للقيام بمزيد من التيسير حتى في ظل العدد القليل من أدوات السياسة الفعالة المتاحة له."
وسجل مؤشر نمو أسعار المستهلكين الأساسي لطوكيو الذي يعتبر مؤشرا ارتياديا للأسعار على مستوى البلاد ككل أكبر تراجع سنوي في نحو ثلاث سنوات في مارس آذار، مما ينبئ بأن التضخم سيظل خاملا بفعل الطلب الضعيف بينما يحوم ثالث أكبر اقتصاد في العالم حول هوة الركود.
وتراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لطوكيو 0.3 بالمائة على أساس سنوي في مارس آذار، وهي المرة الأولى التي ينزل فيها بهذا القدر منذ أبريل نيسان 2013 بينما كان متوسط توقعات السوق أن ينخفض المؤشر 0.2 بالمائة.
aXA6IDE4LjIyMi4xMjEuMjQg جزيرة ام اند امز