5 نصائح تجنّبك سرقة أموالك الإلكترونية
5 نصائح للمتسوّقين يمكن اتباعها عند التسوق من الإنترنت لتجنب مخاطر السرقة
مع تزايد حجم التجارة الإلكترونية في العالم بات الشراء عن طريق الدفع ببطاقات الائتمان أمراً يسيراً، إذ بإمكانك بخطوات بسيطة الحصول على مئات السلع التي تريدها من شتى أنحاء العالم وأنت تجلس في منزلك، لكن أكثر الانتقادات التي توجه للشراء عن طريق الإنترنت تكمن في إمكانية الاستيلاء على المعلومات الخاصة بالمستخدم ومن ثم سهولة سرقة أمواله في عمليات القرصنة والنصب الإلكتروني.
ويوضح سمير الروبي الخبير في مجال الأمن المعلوماتي في تصريحات خاصة لبوابة "العين" الإخبارية أن الشراء عن طريق بطاقات الائتمان يعد الأخطر لأن سرقة بيانتها يعني سرقة الرصيد البنكي الخاص بالمستخدم، لذا فهناك بعض الأخطاء التي يمكن تلافيها عند التسوق من الإنترنت لتجنب مخاطر السرقة.
ويحدد الروبي 5 خطوات للمتسوقين يمكن اتباعها وتعرف بعلامات السلامة.
1- عدم ثقة المستخدم في كل ما يصله من إعلانات عبر الإنترنت فلا تقدم على الشراء سوى من المواقع الكبيرة والمعروفة سلفاً كي لا تتحول إلى صيد سهل للنصب.
2- الشراء من المواقع التي تحتوي على هذا العنوان" https"" وليس" http". مع ضرورة عدم تسجيل البيانات البنكية الخاصة بالمستخدم على أجهزة الكمبيوتر لأن ذلك الأمر يجعل المعلومات عرضة للسرقة في حالة استخدام شخص آخر للجهاز أو تعرضه لفيروس.
3- بعض البطاقات مثل "ماستر كارد" و"فيزا" يتوافر فيها بيانات حماية إضافية من خلال رقم سري ثابت، وهو ما يعزز الأمان الإلكتروني للمستخدم فهو الشخص الوحيد الذي يعلم الرقم السري الخاص به.
4- تجنب مخاطر الشراء عبر شركات "الواي فاي" لأنها تكون غير مؤمّنة بالقدر الكاف وترتفع من خلالها نسبة السرقات، وكذلك يمكن تجنب الشراء عبر الهاتف، لذا فإن الحل الأمثل هو الشراء عن طريق جهاز الكمبيوتر الخاص بالشخص نفسه.
5- تحديث المتصفح الخاص بالمستخدم والوظائف الإضافية مثل " plug-ins" لمواجهة البرمجيات التي يمكن أن تؤذي جهازك وتعرض معلوماتك الائتمانية للسرقة.
ويعد استخدام البطاقات المدفوعة مسبقاً التي تصدر بسقف محدد أحد أساليب السلامة، حيث تكمن ميزة هذا النوع في عدم ارتباطها بالرصيد البنكي والذي قد يعرضه لمخاطر السرقة بحسب الروبي.
ووفقاً لتقرير مؤشرات صناعة المدفوعات الإلكترونية في العالم العربي 2014، فإن ارتفاع حجم المبيعات في صناعة التجارة الإلكترونية في العالم العربي من 9 مليارات دولار أمريكي في 2012 لتصل إلى 15 مليار دولار أمريكي في 2015. خاصة مع ارتفاع عدد المستخدمين بنسبة 400% ليصل إلى 14 مليون مستخدم بالمقارنة بـ 28 مليون مستخدم فقط عام 2004.
aXA6IDMuMTQ3LjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز