عبدالله بن زايد يطلق حملة #إماراتنا_لمناخ_أفضل
الصفحة تهدف إلى إبراز وعرض جهود دولة الإمارات للحد من تداعيات
أطلق الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان -وزير الخارجية الإماراتي أمس- حملة توعوية تحت عنوان "#إماراتنا_لمناخ_أفضل" على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف إبراز وعرض جهود دولة الإمارات للحدّ من تداعيات تغيّر المناخ، وذلك قبيل انعقاد المؤتمر الحادي والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في باريس أواخر نوفمبر ومطلع ديسمبر من العام الجاري.
وتهدف هذه الحملة، إلى الاستفادة من المحادثات المتعلقة بتغيّر المناخ، وتسهيل وصول الرسائل إلى كل شرائح المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتشجيعهم على التفاعل معها وتسليط الضوء على جهودهم للحدّ من تداعياتها.
وتشكل ظاهرة تغير المناخ تحديًا عالميًّا تقابلها بنفس الوقت فرصٌ يتحتم على الجميع اغتنامها بشكل سليم؛ حيث يمكن للقطاع العامّ والخاص أن يجدا حلولًا مبتكرة للحدّ من انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة بالبيئة، وتوفير فرصٍ اقتصادية واجتماعية في آن معًا.
وسيتسنى للمتابعين والمشاركين في هذه الحملة، التعرف على كل الفرص، وتسليط الضوء على المبادرات والجهود الإيجابية للدولة، لتحقيق النتائج المرجوة للتصدي للظاهرة.
ومن المتوقع أن يتم استثمار هذه الحملة من قبل كل الجهات المحلية، لاستعراض مبادراتهم ومشاريعهم في هذا المجال للوصول لفئات المجتمع المختلفة، والعمل على تشجيعهم للمحافظة على مواردنا الطبيعية.
وكانت الدولة قد سلّمت رسميًّا مؤخرًا مساهماتها المستهدفة على المستوى الوطني في موضوع تغير المناخ إلى الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والتي وضحت أن الدولة قد وضعت في قلب استراتيجيتها وأولوياتها مسألة اعتماد منهجية التنوع الاقتصادي، والتزامها بتحقيق التنمية المستدامة، التي تعتمد على تسخير المعرفة والابتكار والنمو الأخضر المستدام لضمان تحقيق الازدهار الاقتصادي والحفاظ على البيئة .
يذكر أن دولة الإمارات مستمرة في تنفيذ مجموعة من الإجراءات والمبادرات العملية التي تسهم في الحدّ من تداعيات تغير المناخ، كما يجري العمل على تنويع مصادر الطاقة عبر خلق مزيج متوازن يضمّ كلًّا من المصادر الهيدروكربونية والنظيفة.