شبكة الجزيرة التلفزيونية القطرية تعلن يوم الأحد أنها ستسرح 500 من العاملين بها أي أكثر من 10% من قوة العمل.
أعلنت شبكة الجزيرة التلفزيونية القطرية يوم الأحد أنها ستسرح 500 من العاملين بها أي أكثر من 10% من قوة العمل، في خطوة وضعتها ضمن مواكبة "التطور المتسارع" إعلاميًّا، فيما يبدو أنه يعكس الضغوط المالية التي تتعرض لها الشبكة.
ويأتي قرار الشبكة التي تحتفل هذه السنة بالذكرى العشرين لتأسيسها، بعد قرابة شهرين من إعلانها إغلاق قناة "الجزيرة أمريكا" في أبريل/نيسان، مع ما يعنيه ذلك من استغناء عن قرابة 700 موظف.
ومع التخفيض الجديد الذي سيطال بشكل رئيسي العاملين في مقر الشبكة بالدوحة، يتراجع عدد موظفيها من نحو 5200 إلى 4 آلاف.
وقالت الشبكة في بيان قرارها، إنه تم "الاستغناء عن عدد من موظفيها في إطار إعادة النظر في هيكلتها وضمن مبادرة لتطوير القوى العاملة بها وتعزيز قدرتها على مواكبة التطور المتسارع الذي تشهده الساحة الإعلامية".
وأوضحت أن الإجراء يطاول "نحو 500 وظيفة في مقرات الشبكة بمختلف أنحاء العالم وأغلبهم ممن يعملون في قطر".
وأشار مسئول في الشبكة إلى أن ما قد يصل إلى 60% من الوظائف المستغنى عنها، أي نحو 300 وظيفة، ستكون في الدوحة، مقر الشبكة.
ونقل البيان عن المدير العام للشبكة بالوكالة مصطفى سواق، أن الإجراء "الذي بدأنا العمل عليه خلال الأشهر القليلة الماضية وحرصنا خلالها على دراسة كل الخيارات المتاحة، يأتي في إطار السعي لتعزيز ريادة شبكة الجزيرة الإعلامية وضمان استمرارية تطورها".
وأكد سواق أن "هذه المراجعة سوف تسمح للشبكة بتطوير قدراتها على مواكبة التطور الإعلامي والاستمرار في موقعها كمؤسسة إعلامية مستقلة، تقدم تغطيات إخبارية متميزة من كل أنحاء العالم".
وتتبع للشبكة قنوات عدة، منها القناة الإخبارية العربية، و"الجزيرة مباشر"، والجزيرة الإنجليزية، إضافة إلى "الجزيرة الوثائقية"، وقناتي "الجزيرة بلقان" و"الجزيرة تركية". كما يتبع للشبكة مركز للتدريب ومركز للدراسات.