شاهد.. "الوجه المرعب" لأوباما وزوجته في عيد الفصح
أوباما، والسيدة الأولى استقبلا آلاف الأطفال، في حديقة البيت الأبيض للاحتفال الأخير ببيضة عيد الفصح
استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والسيدة الأولى ميشيل أوباما آلاف الأطفال، أمس الإثنين، في حديقة البيت الأبيض للاحتفال الأخير ببيضة عيد الفصح خلال رئاسته، في تقليد سنوي متبع منذ عشرات السنين.
وتتضمن فعاليات الاحتفال رواية القصص والعروض الموسيقية ونصائح من الرياضيين المحترفين حول كيفية لعب كرة السلة والتنس وغيرها من الألعاب الرياضية، وكذلك عروض الطهي واليوغا، بحضور الرئيس وزوجته وعدد من المشاهير.
وهذا العام، أضافت السيدة الأولى ممارسة الركض، حيث قالت: "أنا سوف أركض حول البيت الأبيض مع مجموعة من الأطفال، وأي شخص من الكبار الذين يشعرون أنهم يمكنهم المشاركة"، بينما قال أوباما مازحًا في الخلفية، إن الركض ليس مناسبًا له.
وتحدث أوباما من شرفة تطل على الحديقة، بينما كان واقفًا إلى جانب كلبيه "بو" و"ساني"، وأرنب عيد الفصح، قبل أن يشاركوا الأطفال اللعب.
ثم قرأ برفقة السيدة الأولى، للأطفال من كتاب "أين الكائنات البرية" الذي يعود تاريخه إلى عام 1963، حيث تقمصا شخصيات بعض الوحوش أثناء القراءة.
وبدأ البيت الأبيض في عام 1878، أي منذ 138 عامًا، الاحتفال ببيضة عيد الفصح في حديقته الجنوبية، وهو احتفال تقليدي يقتضي نقلَ البيض المسلوق والملوّن بملعقة كبيرة، يشارك فيه سكان واشنطن، وآلاف الأطفال الذين يقضون أوقاتا مرحة، كما يتولى مسؤول من البيت الأبيض توزيع الهدايا عليهم.
ويعود تاريخ الاحتفال في البيت الأبيض إلى فكرة خطرت ببال بعض الأطفال، بأن يدحرج البيض قرب مبنى الكونجرس، ولكن ذلك الأمر أزعج النواب والنبلاء؛ لأنه أتلف نباتات وحشائش حديقة "الكابيتول هول"، ما دفع الكونجرس إلى إصدار تشريع لمنع لعب الأطفال هناك.
فما كان من الرئيس الأمريكي التاسع عشر للولايات المتحدة، رذرفورد هايز إلا أن دعا الأطفال إلى البيت الأبيض، فاتحًا أمامهم أبواب الحديقة للعب، ودحرجة البيض في يوم عيد الفصح قائلاً: "دعوا الأطفال يلعبون كما يريدون"، ومنذ ذلك التاريخ صار قضاء الأطفال لعيد الفصح في البيت الأبيض تقليدًا سنويًّا.