حركة أحرار الشام، إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة، أعلنت تبنيها قتل "معراج أورال"، المعروف بـ"ذباح بانياس"
أعلنت حركة أحرار الشام، إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة، تبنيها قتل "معراج أورال"، المعروف بـ"علي كيالي" قائد ما يسمى بـ"المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون".
وقال أبو يوسف المهاجر، الناطق العسكري باسم الحركة الثلاثاء 29 مارس/آذار، في تغريدة له على حسابه الشخصي في تويتر، أن مقاتلي الحركة تمكنوا من قتله بعد "استهداف مكانه بالمدفعية".
واحتفل المهاجر في عده تغريدات أخرى بنجاحهم في قتله، قائلا: "هلك عدو الله وذابح أطفال بانياس سلمت يمين من أرسله إلى سقر بإذن الله تعالى".
وأضاف: "إن مصير كل مجرم تعدى على أهل الشام أن تدوسه أقدام المجاهدين مهما بلغت عنجهيته ومهما طالت فترة طغيانه".
واشتهر أورال بلقب "ذباح بانياس" في سوريا، بعد إعلانه عن قيادة فصيل "الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" الذي أصبح اسمه لاحقا ً"المقاومة السورية"، وهي مجموعة مسلحة موالية للنظام السوري، تعمل في شمال غرب سوريا، وتأخذ على عاتقها القتال ضد تركيا والانفصال عنها للعودة إلى سوريا.
وكان الرئيس الراحل حافظ الأسد قد تخلى عن لواء اسكندرون عام 1998 عقب اتفاقية أضنة، ووافق على عدم المطالبة باستعادة اللواء الذي اقتطعته فرنسا لحساب تركيا في ثلاثينيات القرن الماضي ضمن توازنات المصالح آنذاك.
ويقطن في لواء اسكندرون أكثر من مليون نسمة، معظمهم من العلويين، إضافة إلى أقلية تركمانية تبلغ نحو 20 في المائة، ويطل اللواء على البحر المتوسط وتبلغ مساحته 4800 كيلومتر مربع، وقد قام سكانه العلويون -وكلهم يؤيدون الأسد- بمضايقة اللاجئين السوريين الذين فروا بحياتهم من المناطق الحدودية، ما اضطر الحكومة التركية إلى نقل مخيمات اللاجئين إلى مناطق تخلو من هؤلاء.
ويُتهم أورال المنتمي لهذا اللواء بالمسؤولية المباشرة عن "مجزرة بانياس" التي وقعت في مايو/أيار 2013 بريف محافظة طرطوس السورية، وراح ضحيتها العشرات "ذبحا ًوحرقًا" وفق تقارير صادرة عن منظمات حقوقية وروايات شهود عيان.
وظهر أورال في شريطٍ مصوّر شهير منتصف عام 2013 (بعد المجزرة) وسط مجموعة من جنوده وهو يحثهم على أهمية الإطباق على بانياس وتطهيرها من "الخونة"، حسب تعبيره.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguMjQg جزيرة ام اند امز