أمريكا تنشر لواءً مدرعًا بشرق أوروبا ردًّا على "عدوانية روسيا"
الولايات المتحدة تعتزم زيادة تواجد قواتها في أوروبا الشرقية ردًّا على ما أسمته "عدوانية روسيا" مع تناوب مستمر للواء مدرع إضافي
تعتزم الولايات المتحدة زيادة تواجد قواتها في أوروبا الشرقية ردًّا على ما أسمته "عدوانية روسيا" مع تناوب مستمر للواء مدرع إضافي ابتداءً من مطلع 2017.
وسيزيد التناوب من تواجد الجيش الأمريكي في أوروبا إلى 3 ألوية قتالية كاملة، طبقًا للقيادة الأمريكية.
وقال الجنرال فيليب بريدلوف، القائد الأمريكي الأعلى، إن التناوب "يظهر مقاربتنا القوية والمتوازنة لطمأنة الحلفاء والشركاء في الحلف الأطلسي، نظرًا لعدوانية روسيا في أوروبا الشرقية وغيرها من المناطق".
ويبلغ عديد اللواء 4200 عسكري.
وأضاف أن "حلفاءنا وشركاءنا سيرون مزيدًا من القدرات، وسيرون تواجدًا أكبر للواء مدرع بمعدات حديثة في بلادهم".
والشهر الماضي، كشف وزير الدفاع أشتون كارتر عن ميزانية البنتاجون المقترحة للعام المقبل وتتضمن 3,4 مليار دولار - 4 أضعاف العام الماضي - للعمليات في أوروبا.
وستستخدم هذه الأموال لتمويل ما يسمى بمبادرة التطمين الأوروبية التي تهدف إلى ردع روسيا عن أي عمليات عسكرية للاستيلاء على الأراضي بعد ضمها شبه جزيرة القرم في 2014.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون لورا سيل، إن "هذه الجهود تظهر التحالفات والشراكات القوية تدعمها القدرات والاستعدادات لردع العدوان".
وأضافت "لقد كنا واضحين بأننا سندافع عن مصالحنا وحلفائنا ومبادئ النظام الدولي في أوروبا".
ويعني تعزيز البنتاجون تواجده أن القوات الأمريكية ستزيد التدريبات العسكرية مع الدول الحليفة.
وقال وزير دفاع لاتفيا ريموندز بيرجمانيس، إن نشر القوات يأتي تنفيذًا لالتزامات الرئيس الأميركي باراك أوباما التي أعلنها في تالين في سبتمبر 2014.
وأضاف أن "هذا القرار مهم بشكل خاص بعد تصريح الرئيس أوباما (..) الذي قال، إن أهمية حماية تالين وريغا وفيلنيوس تعادل أهمية حماية برلين وباريس ولندن".
aXA6IDE4LjIyMS41OS4xMjEg
جزيرة ام اند امز