المليشيات جددت فجر اليوم قصفها لمستشفى الثورة العام وسط المدينة، واستهدفت سيارة إسعاف بقذيفة صاروخية بحي عصيفرة وقتلت سائقها
تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى، شرق وغرب تعز، وسط اليمن، بإسناد مباشر ومستمر من طيران التحالف العربي الذي فجر مخازن أسلحة للمتمردين في الحوبان والربيعي.
وقالت مصادر ميدانية لبوابة "العين" الإخبارية "إن المعارك العنيفة تواصلت، فجر اليوم، في عدة جبهات شرق وغرب تعز، تكبدت خلالها المليشيات خسائر كبيرة وقتل 13 من عناصرها وجرح العشرات في غارات لطيران التحالف.
فيما رد الحوثيون وقوات صالح على خسائرهم بقصف جنوني على الأحياء السكنية وسط المدينة بصواريخ الكاتيوشا والمدافع الثقيلة التي خلفت عددا من الضحايا في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وقال مصدر طبي"إن المليشيات جددت فجر اليوم قصفها لمستشفى الثورة العام وسط المدينة، واستهدفت سيارة إسعاف بقذيفة صاروخية بحي عصيفرة وقتلت سائقها".
ومن جهة أخرى، شهدت جبال قرية الخلل بين منطقة الاقروض، ودمنة خدير جنوب المدينة، مواجهات هي الأعنف في المنطقة بين المقاومة والمليشيات، فيما استهدفت طائرات التحالف مواقع وتجمعات المتمردين في منطقة الربيعي غربا والحوبان شرقا وشارع الستين شمالا، وفجرت الغارات مخزن سلاح وذخائر في منطقة الربيعي واستهدفت هنجرا يخزن فيه المتمردون الأسلحة بمنطقة الحوبان.
معارك شرسة في محيط ميدي وحرض
وفي محافظة حجة شمال غرب اليمن واصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة بإسناد من التحالف عملياتها العسكرية الواسعة لليوم الخامس على التوالي، وكبدت مليشيات الحوثيين وصالح خسائر كبيرة، في حين قتل قيادي في المقاومة الشعبية يدعى الشيخ/جابر أبو شوصا وجرح قائد اللواء 82 مشاة العميد الركن/منصور ثوابه، وقتل عدد من مرافقيه خلال المواجهات العنيفة على أطراف ميدي.
وقالت مصادر ميدانية وأخرى عسكرية لبوابة "العين" الإخبارية إن الجيش والمقاومة تصدوا لمجاميع من مليشيا الحوثي وصالح حاولت استعادة المزارع في محيط مدينة ميدي الساحلية التي سيطرت عليها قوات الشرعية خلال اليومين الماضيين، وسقط في المواجهات المستمرة على أطراف ميدي وغرب مديرية حرض الحدوديتين عشرات القتلى والجرحى من المتمردين بينهم مسؤول الميليشيات الحوثية في إقليم تهامة المدعو أبو إدريس أحمد الشرفي.
انسحاب القاعدة من أبين
وفي محافظة أبين جنوب اليمن أكدت مصادر محلية وشهود عيان أن تنظيم القاعدة انسحب أمس فجأة من مديرية زنجبار، عاصمة المحافظة، وقام بإخلاء جميع المؤسسات والمرافق الحكومية وغادروا المدينة إلى جهة غير معلومة، وذلك بعد أيام من شن طيران التحالف غارات مكثفة على مقرات ومواقع ومعسكرات التنظيم بالمحافظة ومقتل وجرح عدد كبير من عناصره.
المصادر المحلية أكدت اختفاء أعداد كبيرة من مسلحي القاعدة من مدينة جعار كبرى مدن أبين والتي تعتبر معقل التنظيم، ولم يتبق من المسلحين إلا مجاميع قليلة، مشيرة إلى وصول ما يقارب (50) مسلحا من عناصر التنظيم إلى جعار الأربعاء على متن عدد من الأطقم العسكرية قادمين من زنجبار..
وقال مراقبون محليون "إن انسحاب تنظيم القاعدة من مدينة زنجبار وجعار جاء نتيجة استهداف طيران التحالف العربي لعدد كبير من مواقعه في المدينتين خلال الأيام القليلة الماضية ومقتل وجرح عدد من المسلحين في تلك الغارات"، مشيرين إلى أن غياب عناصر التنظيم من المدينتين ليس انسحابا وإنما تخفٍّ واستنفار لتجنب الغارات..
الطيران يلاحق القاعدة في شبوة وحضرموت
وفي محافظة شبوة جنوب شرق اليمن قصفت طائرة بدون طيار تجمعات لعناصر القاعدة بمدينة عزان التي سيطر عليها التنظيم منذ نحو شهرين..
وقالت مصادر محلية "إن الغارات استهدفت معسكر "الخرمة" التابع للتنظيم ونقطة تفتيش للقاعدة في مفرق مدينة الحوطة"، مشيرة إلى أن الغارات خلفت أعدادا كبيرة من عناصر القاعدة بين قتيل وجريح"..
وفي محافظة حضرموت جنوب اليمن جددت الطائرات فجر اليوم غاراتها العنيفة على معسكر الريان ومواقع تجمعات تنظيم القاعدة شرق مدينة المكلا..
وقالت مصادر محلية "إن الطيران قصف معسكر الريان بثلاث غارات أدت إلى انفجارات هائلة داخل المعسكر واشتعال النيران فيه ناتجة عن استهداف مخازن أسلحة وصواريخ"، وسط أنباء عن فرار جماعي لعناصر القاعدة من عدة معسكرات أخرى تجنبا للقصف حيث مازال تحليق الطيران مستمرا.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuNDAg جزيرة ام اند امز