سائق فيراري مستاء بسبب النظام الجديد للتجارب التأهيلية
سيباستيان فيتل يبدي معارضته لاستمرار نظام التجارب التأهيلية الجديد المثير للجدل رغم انتقادات حادة بعد السباق الافتتاحي في أستراليا.
أبدى سيباستيان فيتل معارضته لاستمرار نظام التجارب التأهيلية الجديد المثير للجدل رغم انتقادات حادة بعد السباق الافتتاحي في أستراليا.
وقال سائق فيراري للصحفيين قبل انطلاق تجارب سباق البحرين الجمعة: "أشعر بخيبة أمل مشابهة تقريبًا لكل شخص أعرفه" لعدم تغيير نظام التجارب بعد فشله عند تطبيقه لأول مرة في 20 مارس.
وأضاف بطل العالم 4 مرات "الأمر يشبه أن تبيع البوظة بنكهة الفانيليا بينما يطلب الجميع نكهة الشوكولاتة.
وواصل "في اليوم التالي يكون من المتوقع أن توفر نكهة الشوكولاتة لكن بدلا من ذلك تبيع الفانيليا مجددا.
وتابع "في المعتاد تقوم بما يريده الزبائن لكنك لا تؤدي عملك إذا كنت تفعل العكس تماما. هذا شيء لا يمكن أن نفخر به."
واتفق مسؤولو البطولة وبيرني إيكلستون المسؤول عن الحقوق التجارية على أن النظام الجديد للتجارب التأهيلية لم يسر بشكل جيد وهناك حاجة لتغييره قبل البحرين.
وبدلا من مشاهدة معركة مثيرة للانطلاق من المركز الأول خلال التجارب التأهيلية لسباق أستراليا لم تكن هناك أي سيارة على الحلبة في الدقائق الأخيرة بعدما فضل السائقون البقاء في المرآب.
وطالب السائقون وآخرون بالعودة بشكل كامل إلى نظام التجارب التأهيلية المتبع في 2015 أو إقامة الجزء الأخير من التجارب التأهيلية وفقًا للقواعد القديمة.
ورغم ذلك فشلت عملية تصويت لاحقة في الحصول على الإجماع المطلوب وبقي النظام الجديد مع وعد بإعادة النظر فيه بعد سباق البحرين.
وكتب اتحاد سائقي سباقات الجائزة الكبرى إلى إيكلستون وجان تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بعد ملبورن من أجل الدعوة لتغيير في عملية اتخاذ القرار.
وقال فيتل أحد مديري اتحاد السائقين "قمنا بالإعلان بوضوح أن هناك خطأ ويجب التغيير".
وأبدى لويس هاميلتون بطل العالم 3 مرات دعمه للسائقين لكنه لم يندهش من استمرار النظام الجديد "بسبب أسلوب إدارة فورمولا 1".