الصين تطلب مساعدة أمريكا لتطوير العلاقات سلميا مع تايوان
الرئيس الصيني حث نظيره الأمريكي على اتخاذ خطوات ملموسة، للمساعدة في الحفاظ على التطوير السلمي للعلاقات بين الصين وتايوان
حث الرئيس الصيني شي جين بينغ، نظيره الأمريكي باراك أوباما في أثناء اجتماعهما في واشنطن على هامش قمة للأمن النووي، أمس الخميس، على اتخاذ خطوات ملموسة للمساعدة في الحفاظ على التطوير السلمي للعلاقات بين الصين وتايوان.
قالت وكالة أنباء شينخوا الرسمية، إن الرئيس الصيني حث جميع الأطراف على أن تنفذ "بشكل كامل وصارم" قرارات الأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، قال تشنغ تسي قوانغ مساعد وزير الخارجية الصيني للصحفيين، إن الرئيسين اتفقا على تعزيز التعاون الأمني النووي الدولي ودعم المنظومة الدولية لمنع الانتشار.
وأضاف: "تبادل زعيما البلدين وجهات النظر بصراحة واستفاضة بشأن العديد من القضايا.. وتوصلا إلى توافق مهم، كان الاجتماع إيجابيا وبناء ومثمرا".
وفي سياق آخر، أعلنت الولايات المتحدة والصين في بيانا رئاسي مشترك أنهما ستوقعان اتفاق باريس للمناخ في نيويورك في الـ22 من إبريل/نيسان، وهي خطوة يأمل مسؤولون بأن تساعد في بدء سريان الاتفاق هذا العام.
وناشد البلدان، وهما أكبر مصدرين في العالم للانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، الدول الأخرى توقيع الاتفاق الشهر المقبل "بهدف إدخال اتفاق باريس حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن".
وكان زعماء من حوالي 200 دولة قد توصلوا للاتفاق التاريخي لإحداث تحول في الاقتصاد العالمي الذي يحركه الوقود الأحفوري في 12 من ديسمبر/كانون الأول بعد أربع سنوات من المفاوضات.
لكن اتفاق باريس يحتاج إلى أن تنضم إليه بشكل رسمي 55 دولة على الأقل، تمثل ما لا يقل عن 55% من الانبعاثات الغازية العالمية حتى يمكن أن يدخل حيز التنفيذ.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز