إنفوجرافيك.. البريطانيون الأكثر بدانة في أوروبا بحلول ٢٠٢٥
كشفت آخر الدراسات التي أجرتها كلية "إمبريال كوليدج" بلندن عن أن البريطانيين سيصبحون الأكثر بدانة في أوروبا عام ٢٠٢٥
كشفت آخر الدراسات التي أجرتها كلية "إمبريال كوليدج" بلندن عن أن البريطانيين سيصبحون الأكثر بدانة في أوروبا بحلول عام ٢٠٢٥، حيث أظهرت الدراسة أن نحو ٤ أشخاص من بين كل ١٠ أشخاص سوف يعانون زيادة في الوزن بشكل خطير خلال عقد تقريبًا.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "تليجراف" البريطانية، اليوم الجمعة، اليوم، فإنها المرة الأولى في العالم التي يكون هناك فيها أشخاص يعانون من "السمنة المفرطة" أكثر ممن يعانون من "نقص الوزن"، مرجعة السبب إلى "الحمية الغذائية السيئة وعدم ممارسة الرياضة"، واللذان من شأنهما أن يجعلا الصحة أشبه بقنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت.
ونقلت "تليجراف" عن خبراء الصحة قولهم إن "الأزمة في بريطانيا تحولت إلى مأساة وطنية"، في إشارة إلى إلقاء اللوم على الحكومة البريطانية بسبب "فشلها في فرض ضرائب أعلى على الأطعمة السكرية والمشروبات".
وفي رصد للوضع الحالي، أوضحت الصحيفة البريطانية أن بريطانيا لديها فعليًّا ما أسمتهم بأسوأ مستويات البدانة في أوروبا، حيث وصلت النساء لثالت أعلى معدل في مؤشر كتلة الجسم (مقياس لتمييز الوزن الزائد عن السمنة) فيما وصل الراجل لعاشر أعلى معدل. وأوضحت أن مالطا وتركيا لديهم حاليًّا أناس أكثر يعانون من السمنة المفرطة.
وذلك بخلاف عام ٢٠١٤، حيث كانت تشير الإحصائيات إلى أن كلًّا من مالطا وبريطانيا هم الأعلى في معدل السمنة، يليهم ليتوانيا وأيرلندا ثم قبرص واليونان وإسبانيا.
لكن الإحصائيات الجديدة، لباحثين بكلية "إمبريال كوليدج" بلندن" تشير إلى أنه خلال سنوات، سيكون لدى بريطانيا أعلى نسبة من النساء البدينة في أوروبا (٣٧.٧%)، تليها أيرلندا (٣٧%) ومالطا (٣٤%)، ثم إسبانيا (٣٠.٥%)، ثم فرنسا (٢٨.٢%)، فيما سيكون لديها أكثر الرجال بدانة جنبًا إلى جنب مع كل من أيرلندا ثم ليتوانيا (٣٦%).
الإحصائية التي وصفتها تليجراف بأنها "أكثر الاستعراضات الشاملة التي تناولت السمنة على الإطلاق"، أجرى فيها الباحثون تحليلًا من ١٦٩٨ دراسة مصدرها السكان، بمشاركة أكثر من ١٩ مليون شخص يمثلون ٩٩% من بلدان في العالم".
وأظهرت أن متوسط مؤشر كتلة جسم البريطاني ارتفع من ٢٣ (عام ١٩٧٥) إلى ٢٧، وهو ما يعني أنه منذ السبعينيات اكتسب كل بريطاني أكثر من ٣ أرطال خلال عقد واحد.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه "خلال الأربعين سنة الماضية، كان هناك ارتفاع في أعداد الناس الذين يعانون من السنمة المفرطة حيث ارتفع العدد من ١٠٥ ملايين شخص في عام ١٩٧٥ إلى ٦٤١ مليون شخص في ٢٠١٤، في 6 دول ذات دخل مرتفع وهي أستراليا وكندا وأيرلندا ونيوزلندا وبريطانيا وأمريكا".
وتوقع معهد أبحاث السرطان البريطاني، ارتفاع أمراض السرطان المرتبطة بالسمنة إلى ٤٥% خلال العقدين المقبلين، مما سيتسبب في ٧٠٠ ألف حالة جديدة مصابة بالمرض الخبيث.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA==
جزيرة ام اند امز