COP 26 تتصدر النقاشات.. أديبك 2021 يضع أجندة الطاقة لثلاثة عقود
تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات حاكم إمارة أبوظبي، ينطلق مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2021".
وتبدأ فعاليات المؤتمر والمعرض حضوريا بعد غد وتستمر إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمشاركة وزراء وقادة وخبراء قطاع الطاقة حول العالم.
وتشهد الدورة الحالية من أديبك 2021 مناقشة القرارات الرئيسية لقمة الأمم المتحدة للمناخ "COP 26 " وصياغة أجندة قطاع الطاقة للعقود الثلاثة المقبلة.
ويستعرض التقرير التالي مستجدات أديبك في دورته الحالية 2021 الذي يوفر القيادة الفكرية والتوجيه والاستراتيجيات والخطط المستقبلية التي تشكل مستقبل الصناعة وترسم ملامح القطاع، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
ويعد "أديبك" الملتقى الأول والأكبر عالميا في مجال الطاقة والبترول ونقطة التقاء عالمية لشركات النفط والغاز والطاقة وسط مشاركة وزراء الطاقة في العالم وكبار الرؤساء التنفيذيين وأهم صانعي القرار والمؤثرين في هذا القطاع الاستراتيجي ليكتسب اعترافًا عالميًا بكونه أهم المؤتمرات والمعارض التي توفر فرصًا للمشترين والبائعين للالتقاء والتعلم والتواصل.
وتشهد دورة هذا العام زيادة في عدد المشاريع المقدمة لجوائز أديبك لتصل إلى 709 مقارنة مع 606 في دورة العام 2019 إضافة إلى زيادة عدد المشاريع التقنية المقدمة للمؤتمر التقني لتصل إلى 3.754 مشروعا مقارنة مع 2.978 مشروعا في دورة 2020 وسط توقعات بوصول عدد زوار الحدث إلى نحو 110 آلاف زائر في ظل مشاركة 110 دول ممثلة في المعرض.
ويعمل أديبك 2021 الذي يقام على مساحة 140 ألف متر مربع على الجمع بين صناع القرار والمسؤولين لرسم ملامح مستقبل قطاع النفط والغاز معتمدا على مكانته المؤثرة عالميا كمنصة للمناقشات الهامة والتعاون الدولي.
ويشارك في أديبك 2021 أكثر من 1100 متحدث من بينهم أكثر من 160 شخصية من وزراء ومدراء تنفيذيين وقادة أعمال عالميين حيث يجتمعون في أول مؤتمر ومعرض على مستوى القطاع بعد قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26".
كما يوفر أديبك فرصة مهمة للشركات من حول العالم لعرض ابتكاراتها وإطلاق منتجات جديدة وإقامة الشركات وإجراء الأعمال إضافة إلى تركيز المناقشات على وضع قطاع النفط والغاز لما بعد جائحة "كوفيد-19" وأخر المستجدات المتعلقة بتغير المناخ بالإضافة إلى الاستراتيجيات المستقبلية لمعالجة آثاره طويلة الأجل على الاقتصاد العالمي.
ويعقد أديبك 2021 بعد قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26" ما يسمح لمؤتمر أديبك الاستراتيجي بأن يكون المنتدى العالمي لمناقشة النتائج الرئيسية لقمة المناخ من خلال أربعة محاور رئيسية تواجه صناعة الطاقة ومستقبلها والممتثلة في "ديناميكية السوق الجديدة في عالم الطاقة المتغير" و"وقود المستقبل: أجندة الطاقة الجديدة" و"طاقة المستقبل: نماذج عمل جديدة وبناء وتدفقات الاستثمارات" إضافة إلى "تحويل التقنيات: إطلاق العنان لمحركات التغيير".
ونجح مؤتمر ومعرض أديبك على مدى الـ37 عامًا الماضية في أن يصبح الحدث الأبرز لقطاع النفط والغاز عالمياً بجمعه لنخبة قادة القطاع وصناع قراراته، ووضع أديبك أبوظبي والإمارات بصفة عامة في صلب الحوار العالمي حول الطاقة.
ويشهد أديبك 2021 منتديات "أدنوك للشركاء والأعمال" و"أدنوك للتجارة والتداول" و"الحفر" إضافة إلى منتدى الرؤساء التنفيذيين.
يذكر أن أديبك 2021 أضخم ملتقى عالمي للجهات الفاعلة في قطاع النفط والغاز ينطلق وسط متابعة صناع القرار والأسواق العالمية حول العالم لأبرز التحليلات الدقيقة والرؤى المعمقة التي سيشهدها وتتطرق إلى آفاق ومستقبل التغير المناخي.
aXA6IDE4LjIxOC4xOTAuMTE4IA== جزيرة ام اند امز