عفوية غلا الجسمي تحصد نحو 2 مليون متابع على "أنستقرام"
الطفلة الإماراتية تبلغ من العمر 4 أعوام
الطفلة الإماراتية غلا الجسمي حصدت نحو 2 مليون متابع على حساب خاص بها في "أنستقرام" لتتجاوز العديد من صفحات نجوم عرب ومشاهير
خلقت وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية مؤشرًا جديدًا للنجومية، حيث باتت تمنح أشخاصًا ليسوا مشاهير فرصة الصعود في سماء الجماهير بطريقة أو بأخرى، وأحد هذه النماذج هي الطفلة الإماراتية غلا الجسمي التي لديها ما يقارب مليوني متابع على "أنستقرام".
تمكنت غلا الجسمي التي لم تكمل بعد عامها الرابع أن تحصد 1.9 مليون متابع، وهو عدد لم يصل إليه بعض الفنانين الذين لهم سنوات في عالم الفن، وذلك فقط بعفويتها وبراءتها التي لفتت إليها أنظار جماهير مواقع التواصل الاجتماعي.
ومقارنة بحسابات أشهر فنانات الوطن العربي على مواقع التواصل الاجتماعي تجد نجمات مثل كارول سماحة وأنغام وسميرة سعيد وغيرهن لم يحصدوا بعد هذا الكم من المتابعين.
غلا الجسمي ليست طفلة معجزة في الفن ولم تشارك حتى في أي عمل أو مسابقة تلفزيونية، ولكنها استطاعت أن تحصد شهرة "أنستقرامية" واسعة، عن طريق مقاطع فيديو قصيرة وهي تنطق الكلمات بطريقتها الخاصة أو تلعب مع والدها ببساطة متناهية لا تجدها في أي من فيديوهات الأطفال المنتشرة.
ولم يمض على إنشاء حساب الطفلة غلا على "أنستقرام" إلا أشهر قليلة حتى حصدت أكثر من مليون متابع، وتكاد حاليًا أن تحطم 2 مليون متابع، ربما لبراءتها المتناهية أو حبها الشديد لمساحيق التجميل أو كما تطلق عليها "النيكب".
غلا التي تدير والدتها حسابها اشتهرت للمرة الأولى عبر مقطع فيديو قصير وهي تلعب مع والدها انتشر بشكل واسع على تطبيق "واتس آب" قبل أن تدشن عائلتها صفحة "أنستقرام" الذي يتيح لهم التحكم في المحتوى المنشور رغبة منهم في الحفاظ على خصوصية طفلتهم.
تحتوي الصفحة التي تحمل اسم غلا الجسمي على العديد من المقاطع القصيرة التي تصور بالفعل حركاتها اليومية ونشاطاتها التي تتشابه مع أي طفل عادي، ولكن فقط بطريقة "كيوت" أكثر كما يطلق عليها متابعيها.
وخلال الفيديوهات المختلفة ظهرت غلا كأنها أم للطيور مثل البط والعصافير أو الحيوانات الأليفة كالأرانب، وتتمنى بأرق الكلمات أن تحظى هذه الحيوانات بحياة سالمة خالية من التعذيب أو الجوع.
ورغم شهرتها الواسعة التي جعلتها أصغر طفلة خليجية لها هذا الكم من المتابعين، إلا أنها لا تعلم شيئًا عن ذلك، فهي فقط تعلم أنه يتم تصويرها وتتساءل أحيانًا عن سبب تلويح العديد من المارة إليها في الشارع الذين يطلب بعضهم التقاط "سيلفي" معها باعتبارها "نجمة أنستقرام".