تحذير طبي من موت مفاجئ للأسير "السايح" داخل السجن الإسرائيلي
تقرير طبي فلسطيني يحذر من موت مفاجئ للأسير بسام السايح داخل السجن الإسرائيلي
حذر تقرير طبي فلسطيني رسمي، من موت مفاجئ لمعتقل فلسطيني يقبع في سجن "مجدو" الإسرائيلي، وطالب بضرورة توفير العلاج اللازم للمعتقل المريض للحفاظ على حياته.
وزار الطبيب الفلسطيني، سمير مطور، المعتقل بسام السايح (43 عامًا) وعاينه في سجن "مجدو"، بعد طلب تقدم به نادي الأسير لإدارة سجون الاحتلال ووافقت الأخيرة عليه.
وبين التقرير الطبي، أن السايح بحاجة إلى زراعة قلب، إلا أن إصابته بسرطان الدم تعيق إجراء ذلك، لافتًا إلى أنه يمكن استبدال ذلك بزراعة ناظمة قلبية اصطناعية له.
وأشار نادي الأسير إلى أن محامية النادي أروى حليحل، توجهت، بناءً على التقرير، إلى إدارة سجن "مجدو" وطالبت بضرورة الإسراع في توفير العلاج اللازم للسايح والحفاظ على حياته، محملة إياها كامل المسؤولية عن أي تدهور قد يطرأ على وضعه الصحي.
ومنذ اعتقال قوات الاحتلال السايح من منزله في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في الثامن أكتوبر الماضي، وهو يعاني من تداعيات صحية الخطرة.
ويعاني 1700 أسير من بين 7000 أسير يقبعون في سجون الاحتلال، من أمراض وإصابات متفاوتة وفق تقارير فلسطينية رسمية. وتؤكد التقارير أن سلطات الاحتلال لا توفر الحد الأدنى من الرعاية الصحية للأسرى المرضى ما يهدد حياتهم.
وأعاد تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجون الاحتلال الغضب للشارع الفلسطيني، الذي شهد احتجاجات واسعة طوال 95 يومًا أضرب فيها الأسير الصحفي محمد القيق عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وشهدت عدة مدن فلسطينية، اليوم، فعاليات تضامنية مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام.
المئات من الفلسطينيين شاركوا في وقفة تضامن مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط مدينة الخليل جنوب الغربية.
وقال مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل، إبراهيم نجاجرة، في كلمة له: نقف هنا إيذانًا بانطلاق فعاليات يوم الأسير، موضحًا أن عدد الأسرى وصل لأكثر من 7 آلاف داخل سجون الاحتلال منهم 500 معتقل إداري و480 طفلًا و68 أسيرة و1700 أسير يعانون من أمراض مزمنة وبشكل دائم.
وأشار إلى الأسرى المرضى الذين يقيمون بشكل دائم في عيادة سجن الرملة والذين زاد عددهم على 19 أسيرًا يعانون أوضاعًا صحية خطيرة جدًا.
وفي غزة، شارك مئات الفلسطينيين في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة، وسط دعوات لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.
وأقامت حركة "حماس" مهرجانًا تضامنيًا مع الأسرى على هامش الاعتصام، أكدت فيه أن المقاومة الفلسطينية هي العنوان الذي يمكن من خلاله الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال إسماعيل رضوان، في كلمة ألقاها نيابةً عن حماس، نحن على ثقة بأن المقاومة قادرة على أن تحقق ذلك، لافتًا إلى أن الرسالة التي وجهتها كتائب القسام إلى قادة الاحتلال "هي علامة ورسالة واضحة" أننا قادرون ونمتلك الإمكانات والمقدرات ومخزونًا لأجل إطلاق سراح أسرانا.
وأشار إلى أن قضية الأسرى ستبقى على سلم أولويات المقاومة، وطالب السلطة الفلسطينية بالتحرك في كل المحافل الدولية من أجل رفع دعاوى ضد قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية وضد الأسرى الفلسطينيين.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4yMjkg جزيرة ام اند امز