"فضائح بنما" تدفع 4 أندية لمحاولة خطف ميسي
4 أندية أوروبية كبرى تعود لفتح ملف التعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عقب الكشف عن تورطه في قضايا تهرب ضريبي وغسيل أموال.
أعادت ما باتت تُعرف بـ"وثائق بنما" مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الواجهة من جديد، وبدأت بعض الأندية الأوروبية الكبيرة تراقب القضية عن كثب، بانتظار أي تطورات جديدة، قد تدفع اللاعب لاتخاذ قرار بالرحيل عن ناديه الحالي برشلونة.
وذكرت مجلة "دون بالون" الإسبانية أن 4 أندية أوروبية يقظة تماماً لجميع التحركات والتطورات التي ترشح فيما يتعلق بقضية اتهام ميسي في فضائح التهرب الضريبي، وتنتظر أي جديد لمحاولة الحصول على خدماته.
ووفقاً للمجلة، فإن أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي، وجاره مانشستر سيتي، وبايرن ميونيخ الألماني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، مهتمة جداً بالتعاقد مع ميسي، وتترقب تطورات الحالة باهتمام بالغ، رغم إدراكها صعوبة مغادرة "البرغوث" الأرجنتيني لبرشلونة.
وتراهن تلك الأندية على توتر الأجواء حول ميسي، مع تزايد المشاكل المتعلقة بالتهرب الضريبي في إسبانيا، وهو أمر قد يدفع عائلته لتحفيزه على اتخاذ قرار مصيري بمغادرة إسبانيا، والإقامة في بلد آخر يمكن أن يتوافر فيه بعض الهدوء.
وشددت المجلة على أنه من الصعب بالنسبة لميسي ترك برشلونة بحثاً عن تحدٍ رياضي أفضل؛ بيد أن المشاكل المحيطة به واستمرار ملاحقته في قضايا الضرائب قد يكونان السبب في اتخاذه القرار الأهم في مشواره الكروي.
وورد اسم ميسي ضمن مجموعة كبيرة من الشخصيات العالمية في "وثائق بنما"، التي كشفت أن اللاعب الأرجنتيني متورط في قضايا تهرب ضريبي وغسيل أموال، وهو ما نفاه اللاعب في بيان رسمي صدر باسم عائلته، فيما أعلن نادي برشلونة تضامنه مع اللاعب.
يشار إلى أن قيمة الشرط الجزائي في عقد النجم الأرجنتيني مع برشلونة تتجاوز 250 مليون يورو، وهو يحصل على 25 مليون يورو كراتب سنوي من النادي، ويرتبط مع النادي الكتالوني بعقد يمتد حتى عام 2018.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDYuODQg
جزيرة ام اند امز